موعد عيد الأضحى 2021 ... توقيت الصلاة وضوابطها واحكامها "التفاصيل"

الأحد، 04 يوليو 2021 12:14 ص
موعد عيد الأضحى  2021 ... توقيت الصلاة وضوابطها واحكامها "التفاصيل"
عيد الاضحي
ريهام عاطف

يتساءل الكثيرون عن موعد عيد الأضحى 2021 ؟وهو ما جعله يتصدر التريند علي محرك البحث جوجل بعد تزايد البحث عن موعد عيد الاضحي ،وقد أعلن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية، أن موعد عيد الأضحى 2021 في مصر سيتم تحديده بناء على تحديد غرة شهر ذي الحجة، الذي يوافق يوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو المقبل فلكيا، فمن المعروف أن أول أيام عيد الأضحى المبارك يكون يوم 10 ذو الحجة من كل عام هجري، وستكون وقفة عيد الأضحى يوم وقفة عرفات 2021.
 ومن المتوقع أن يحصل الموظفون والمصريون على إجازة 6 أيام على الأقل في أسبوع العيد، بداية من الاثنين 19 يوليو، وحتى يوم السبت الموافق 24 من شهر يوليو.
عيد الاضحي
عيد الاضحي

تحديد موعدعيد الأضحى 2021 في مصر 
أضاف  معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصرية، أن موعد عيد الأضحى 2021 في مصر، يتحدد وفقا لتحديد موعد أول أيام ذو الحجة للعام الهجري الجاري، أن أول أيام شهر ذو الحجة 1442 هجريا ستكون يوم الأحد الموافق 11 يوليو المقبل فلكيا، على أن تكون وقفة عيد الأضحى، وقفة عرفات 2021 يوم الاثنين الموافق 19 يوليو المقبل فلكيا، ويكون أول أيام عيد الأضحي 20  يوليو الموافق الثلاثاء، مشيرا إلي أن موعد رؤية هلال ذو الحجة ستكون يوم 29 ذو القعدة 1442هجريا.
وتابع: إن تحديد موعد رؤية هلال ذو الحجة وتحديد موعد غرة ذو الحجة تابعة للملكة العربية السعودية وذلك لارتباط مناسك الحج بها، كما أن تحديد موعد الشهور القمرية العربية أحد المهام العلمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج مصر.
كما أنّه طبقًا للحسابات الفلكية التي يقوم بها المعهد فإنّ هلال شهر ذو الحجة سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السابعة والدقيقة 33 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الاثنين 29 من ذي القعدة 1441 الموافق 20 يوليو الحالي "يوم الرؤية"
وقت صلاة العيد
وقت صلاة عيد الاضحي يبدأ من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر ، وعلى المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد، ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها قضاءً كما ذكر العديد من العلماء. 
ضوابط صلاة عيد الأضحى
وأعلنت وزارة الأوقاف ضوابط صلاة عيد الأضحى بعد إعلان مجلس الوزراء قصر صلاة العيد على المساجد الكبرى فقط وعدم إقامتها في الساحات، والضوابط هي:
1- صلاة العيد فى المساجد الكبرى التى تقام بها صلاة الجمعة فقط.
2- عدم السماح بأداء صلاة العيد فى الساحات أو خلافه غير المساجد المحددة.
3- ارتداء المصلين للكمامة قبل دخول المسجد.
4- اصطحاب المصلى الشخصي.
5- مراعاة علامات التباعد الاجتماعي.
6- عدم فتح دورات المياه.
7- فتح المسجد قبل الصلاة بـ 10 دقائق وغلقه بعدها بـ 10 دقائق.
8 - لا تزيد مدة التكبير على 7 دقائق.
9- لا تزيد مدة الخطبة على 10 دقائق كالجمعة. 
10 . لا يتم فتح مصليات السيدات إلا تحت إشراف واعظة أو مشرفة معتمدة من المديرية التابع لها المسجد.
11 - عدم السماح بأي أطعمة أو مشروبات أيا كان نوعها على الإطلاق بمصليات السيدات أو أماكن صلاة الرجال.
صلاة عيد الأضحى في مصر
إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك بجميع المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة فقط دون إقامتها في الساحات كما اكده الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مضيفا في مقطع فيديو عبر قناته الرسمية على "اليوتيوب": "مع عدم السماح بإقامة صلاة العيد لا في الزوايا ولا المصليات ولا المساجد التي لا تقام بها الجمعة ولا في الشوارع ولا الساحات ولا في الطرقات ولا الشوارع".
وشدد وزير الأوقاف على الالتزام بكافة الضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية التي يتم الالتزام بها في صلاة الجمعة وسائر الصلوات من اصطحاب المصلى وارتداء الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعى.
حكم صلاة العيد
صلاة العيد سُنة مؤكدة واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء بأدائها، –حتى المرأة الحائض تخرج للاستماع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يذهب لأداء صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات، كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.
صلاة العيد
المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.
من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: "صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ"
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو بــ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.
صلاة العيد
صلاة العيد
حكم من فاتته صلاة العيد
يجوز قضاء صلاة العيد لمن فاتته متى شاء في باقي اليوم أو في الغد وما بعده أو متى اتفق كسائر الرواتب، وإن شاء صلاها على صفة صلاة العيد بتكبير، وإلى ذلك ذهب الإمامان: مالك والشافعي -رضي الله عنهما-؛ لما رُوِيَ عن أنسٍ-رضي الله عنه-، أنه كان إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه فيصلي بهم ركعتين، يُكَبِّرُ فيهما؛ ولأنه قضاء صلاةٍ، فكان على صفتها، كسائر الصلوات، وهو مُخَيَّرٌ، إن شاء صلاها وحدَهُ، وإن شاء في جماعة، وإن شاء مضى إلى الْمُصَلَّى، وإن شاء حيثُ شاء.
ويجوزُ لمن فاتَتْهُ صلاةُ العيد أن يصلِّيَ أربعَ ركعاتٍ، كصلاة التطوع، وإن أحب فصل بسلامٍ بَيْنَ كُلِّ ركعتين؛ وذلك لما رُوِي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا»، ورُوِيَ عن عليّ بن أبي طالِبٍ-رضي الله عنه- أنه «أَمَرَ رَجُلا أَنْ يُصَلِّيَ بِضَعَفَةِ النَّاسِ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى، وَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعًا»؛ ولأنه قضاء صلاةِ عيد، فكان أربعًا كصلاة الجمعة، وإن شاء أن يصلي ركعتين كصلاة التطوع فلا بأس؛ لأن ذلك تطوُّع. 
 
 
 
 
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. اضغط هنا 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق