تفاصيل القضية التي تباشرها نيابة البساتين، بدأت حسبما قالت الحاجة " ناديه " 59 سنة والدة المهندس هلال " أن أحد الجيران أمر زوجته بالاعتداء عليّ وضربي رغم أنى في سن والدتها حينما حاولت تركيب كاميرات بالعقار، حيث حاولت الاستنجاد بالجيران بالصراخ والبكاء بعد أن قامت بـ"عضى" في وجهى.
وأضافت الحاجة ناديه في التحقيقات: "حينما حاول الجيران إنقاذى منعوهم من الوصول لى بغلق بوابة المنزل، الأمر الذي اضطرني بالاتصال بابني المهندس (هلال) الذى جاء على الفور لإنقاذي من أيديهم، حيث كان بجوار المنزل".
وتابعت في أقوالها : "حينما وصل ابنى قام المتهمين بتجميع عدد من أهاليهم، قاموا بالتعدي على نجلى بالضرب والإهانة وحينما حاول منعهم، تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء "مطاوى، وسنج، وشوم"، حتى تحول جسد ابنى لخريطة من خلال إصابات وصلت لـ300 غرزة، تم تخيطها على 3 طبقات من الجلد".
وطالبت الحاجة "نادية" – والدة المهندس "هلال" بمحاسبة جيرانها الذين يرفضون تركيب الكاميرات لمنع وقوف تجار المخدرات أسفل المنزل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم، بسبب ما قاموا به من تمزيق جسد نجلها بالأسلحة البيضاء، ولرد اعتبارنا بين أهالي الحي، والمتهمون هم كل من: "أشرف. م. ع"، وزوجته المدعوة "إيمان. ع. ح"، والمدعو "مازن. م. م"، وزوجته "هايدى"، والمدعو "محمود. أ. م".
يشار إلى أن التحقيقات كشفت أن المهندس هلال رمضان سعد، تعرض لتمزيق جسده وتحويله إلى خريطة نتيجة محاولته إنقاذ والدته من "عض" جارتها لها بسبب رفض الجيران تركيب كاميرات على العقار، حيث اتفق عدد من الجيران على تركيب كاميرات مراقبة لمنع انتشار تجارة المخدرات أسفل المنزل، ولا يستطيع أحد الحديث معهم من الخوف والذعر منهم ومن أفعالهم والبلطجة التي يقومون بها، خاصة وأن الدولة تشجع المواطنين على تركيب تلك الكاميرات، وكذا للحفاظ على المنزل من السرقة.
وبحسب التحقيقات: وبالفعل قرر "هلال" تركيب الكاميرات، ولكن هنا بدأت المشكلة، حيث اعترض عدد من سكان العقار الذي هو ملك لهم وهم مجرد ملاك بالعقار من تركيب الكاميرات، وقاموا بتهديدهم، إلا أنهم لم يستجيبوا لهذه التهديدات، وقاموا بالفعل بالتجهيز لتركيب وأثناء تركيبها تعدى الجيران على (فنى صيانة الكاميرات) وكسروها، وعندما اعترضت "الام" على الطريقة والأسلوب، قام أحدهم بأمر زوجته بالتعدي عليها رغم إنها من سن والدتها وحينما قاومتها قامت بـ(عضها) في وجهها".
