هل تؤثر العاصفة ياسمين على مصر بعد تحذير الأرصاد اللبنانية من قدومها؟

السبت، 29 يناير 2022 01:06 م
هل تؤثر العاصفة ياسمين على مصر بعد تحذير الأرصاد اللبنانية من قدومها؟
عاصفة
أمل عبد المنعم

العاصفة ياسمين تصدرت مؤشرات البحث بعد تردد اسم العاصفة "ياسمين"، إذ حذرت هيئة الأرصاد الجوية اللبنانية من خطر سلوك الطرقات الجبلية فوق الـ800 متر، بسبب تراكم الثلوج وخطر الانزلاقات إثر تكون الجليد، واحتمال تساقط بعض الأمطار الخفيفة المتفرقة، وثلوج على ارتفاع 1200مترًا وما فوق خلال الفترة الصباحية، بسبب العاصفة "ياسمين" التي ضربت لبنان مساء يوم الأربعاء والخميس، مما جعل البعض يتخوف حول تأثير تداعيت العاصفة "ياسمين" على مصر مثل العاصفة "هبة".

هل تؤثر العاصفة "ياسمين" على مصر؟

أكد الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن العاصفة "ياسمين" بعيده كل البعد عن مصر، ولن يكون لها تداعيات مثل العاصفة "هبة"، كما أن مصر تشهد هذه الأيام كتلة هوائية قادمة من جنوب شرق أوروبا، مع وجود منخفض في منخفضات الجو العليا، مما يحدث أمطار من خفيفة إلى متوسطة، على الوجه البحري والسواحل الشمالية.

وتابع "شاهين"، في تصريحات صحفية أن الكتلة الهوائية التي تتعرض لها مصر ليس لها علاقة بشكل أو بأخر بالعاصفة "ياسمين"، معقباً أنه خلال الأيام القادمة مصر ستشهد تحسن في درجات الحرارة، مما يؤثر على شعورنا بانخفاض درجات الحرارة.

العاصفة ياسمين ودول أطلس

رفض العرب بعد تقنين عملية التسمية في دول الأطلسي، وجد العرب أن المجال قد أفسح بما يكفي لكي يدلو بدلوهم، رافضين استيراد القائمة الغربية، ومطلقين القائمة الخاصة بهم، فتمت إحالة أسماء عربية على العواصف العاتية والمنخفضات الثلجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والبعض رأى أن إطلاق أسماء نسوية كان بغرض طمأنة الناس، حيث أشارت دراسة صادرة عن جامعة "إلينوي" الأمريكية، أن إطلاق أسماء نسوية على العواصف والأعاصير تجعل الأشخاص أقل تخوفًا وحذرًا وأكثر طمأنة إزاء العواصف، حيث يفترضون أنها أقل خطورة من تلك التي تحمل أسماء ذكورية، مما يجعلهم أقل حيطة وحذرًا إزاء تلك الأعاصير على عكس الحال مع العواصف المذكرة.

سبب تسمية العاصفة ياسمين

وكشف شاهين سبب تسمية العواصف بأسماء نساء، مثل "هبة" و"ياسمين" فهي أسماء إعلامية فقط، إنما الأعاصير هي التي يكون لها جدول أسماء،  والفكرة بدأت لدى أوروبا، ومن أطلقها كان عالم الأرصاد الاسترالي، كليمنت راج ( 1852- 1922)، الذي قرر إطلاق أسماء نسوية على الأعاصير، ولكن الاختيار لدى راج لم يكن عشوائيًا، بل عمد إلى اختيار أسماء نساء يكرههن، بيد إن سكان الجزر الكاريبية قاموا من قبل "راج" بتسمية العواصف والأعاصير، ولكنهم كانوا يختارون لها أسماء قديسين، بحسب التقويم الخاص بهم، فكان لديهم أعاصير مثل "هرقل" و"سانت لويز" و"سانت بول"، وغيرهم.

 

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق