رأي الإفتاء في "خفة الجنازة" وثواب قراءة القرأن للمتوفي

الأحد، 30 يناير 2022 12:00 م
رأي الإفتاء في "خفة الجنازة" وثواب قراءة القرأن للمتوفي
منال القاضي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك، كان نصه "هل الميت يسمع من يزوره ويسمع الدعاء وقراءة القرآن  أم يسمع الدعاء والقرآن فقط؟ وهل خفة الجنازة وسرعة سيرها يدل على أن العمل صالح أم ليس لها علاقه ؟

وعن هذا السؤال، أوضح الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، أن الميت يسمع زائره، مستشهدا بقول النبي صل الله علية وسلم، "لمَّا سمِعه المسلمونَ، وهو ينادي على قَليبِ بدرٍ يا أبا جهلٍ يا عُتبةَ بنَ ربيعةَ يا شيبةَ بنَ ربيعةَ يا أميةَ بنَ خلفٍ هل وجدتُم ما وعدَكم ربُّكم حقًّا؟ فإني وجدتُ ما وعدني ربِّي حقًّا قالوا يا رسولَ اللهِ تنادي قومًا قد جيَّفوا قال ما أنتم بأسمعَ لِمَا أقولُ منهم ولكنَّهم لا يستطيعونَ أنْ يجيبوا".

وتابع  مدير إدارة الفتوى المكتوبة:  فحديث سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم، إنما يدل على أن الميست يسمع كلام من يخاطبه، أي أن سمع الميت لا يقتصر على الذكر وقراءة القرآن فقط، بل لجميع الكلام عامة، فالأصل يحمل على عمومه .

وعن خفة الجنازة وما إذا كانت ترتبط بصلاح المتوفي، فأكد الدكتور محمد وسام، على أنها من المبشرات، لافتا إلى أنه عندما نكون بالجنازة، فإننا نبحث عن الأمارات التى تنزل السكينة وحسن الظن بالميت في نفوسنا، فنحن جميعا مأمورون بحسن الظن، وبالتالي فكل مستساغ صحيح، موضحا أن انتفاع الميت من قراءة القرآن والدعاء والصدقة، فهو يكون من أعظم الهدايا التى يعطيها الحى للميت .

وورد سؤال أخر، حول "ثواب قراءة القرآ ن الكريم.. هل يصل أجرها للمتوفي ويزيد من حسناته ويرفع درجته عند الله؟..  علما أن أبى توفي وأنا استشعر التقصير في حقة وأقوم الأن بختم القران له".

وعن هذا السؤال، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفتاوى، بأن ثواب قراءة القرآن الكريم، لا يصل للميت فقط، بل يكون للقارئ نصيبا منه، وان يجعل الله ثواب القران للميت يوم القيامة، وزيادة له في حسناته ورفعة للقارئ في درجاته.

كما أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن نفس السؤل السابق، موضحا أن تلاوة القرآن عمل طيب وأجر كبير، عند الله تعالى، وهو صدقه وفعل من الأفعال التي نقدمها للمتوفي وتنفعه كالحج وكالعمرة، فاقرأ وهب ثواب للمتوفي حتى تكون هذا في ميزان حسناته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة