تقارير عالمية: 61% من الأطفال يعانون الاكتئاب والوسواس القهري والفقر واليتم بسبب كورونا

الثلاثاء، 01 فبراير 2022 01:58 م
تقارير عالمية: 61% من الأطفال يعانون الاكتئاب والوسواس القهري والفقر واليتم بسبب كورونا
تأثير جائحة كورونا علي الاطفال

أكدت دراسة لصندوق الأمم المتحدة لإغاثة الطفولة «يونسيف»، داخل 34 دولة، أن  الآثار العميقة لجائحة كورونا  تتخطي البعد الصحي بمفهومة التقليدي، كما أن الأطفال هم الفئة الأشد تأثيرًا بتداعياتها على المديين المتوسط والطويل.
 
 
 
 حيث يعاني 61% من القاصرين، من مشاعر الحزن العميق والاكتئاب، والقلق والتوحد من ارتفاع في معدل الاضطرابات النفسية والعقلية بسب انقطاعهم الطويل عن الأنشطة التعليمية الحضورية في المدارس، وكذلك ازدياد حالات الفقر والتيتم، فضلًا عن ارتفاع محاولات الانتحار، خصوصًا في البلدان 
الغربية.
 
 
 
وتؤكد الدراسة أن 40% من القاصرين يعتبرون جائحة كورونا هي المصدر الرئيسي للقلق، بعد أن كانت المدرسة تحتل هذه المرتبة لسنوات كثيرة، أيضًا تضاعف حالات الطوارئ النفسية عند الأطفال، وازدياد خطورة الاضطرابات في السلوك الغذائي وحالات الاكتئاب والوسواس القهري، فضلاً عن إقبال القاصرين على استهلاك شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة غير مسبوقة.
 
وتقسم الدراسة تأثير الأطفال بالجائحة على فئات ثلاث:
 
أولا- فئة الذين لم يكونوا يعانون في السابق من اضطرابات نفسية، لكنها ظهرت مع الجائحة بشكل حالات اكتئاب وصعوبة في النوم وشعور بفقدان الحماية والحزن العميق.
 
 
ثانيا - فئة الذين كان لديهم استعداد وراثي للإصابة بأمراض عقلية ونفسية وكانت الجائحة العامل الذي أطلقه.
 
 
 ثالثا - فئة الذين كانوا يعانون من هذه الأمراض وتفاقمت بسبب الجائحة.
 
 
وتتركز جهود المكافحة والعناية في المرحلة الأولى من جائحة كورونا، على المسنين الذين شكلوا 96% من ضحايا الوباء، وفقاً لبيانات «منظمة الصحة العالمية»، لكن بعد مرور أكثر من عامين على ظهور الفيروس الذي خلف حتى الآن أكثر من 5.6 مليون ضحية في العالم.
 
وبدأ اهتمام الأوساط الصحية يتجه نحو الأطفال الذين يتزايد عدد الإصابات في صفوفهم، مع الانتشار الكثيف لمتحور «أوميكرون«، الذي يتمتع بقدرة عالية على التسبب في إصابات خطرة بين غير الملقحين، الذين يشكل الصغار غالبيتهم الساحقة.
 
ودعت الدراسة الدول والجهات الدولية المانحة إلى توفير الدعم الكافي لتمويل البرنامج الذي وضعته منظمة «اليونسكو«من أجل مساعدة الدول النامية والفقيرة على تنفيذ برامج العناية بالأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية ناجمة عن جائحة كورونا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة