كانت الظروف الصعبة، سببا في تحول حياة "ريهام"، منذ نعومة أظفارها، واضطرتها للخروج إلى العمل والاعتماد على نفسها، بعد وفاة والدها وهى عمر الـ 13 عشرة، حتى أصبحت سائقة، تنقل الركاب عبر سيارتها الملاكى.
وعن الصعوبات التي واجهت سهام محمود حسين، بنت محافظة بنى سويف، التى تعمل سائقة على سيارتها الملاكي، وهي أول سيدة داخل المحافظة الصعيدية، تقول: "أنا حاصلة على بكالوريوس تربية رياضية، وأعمل سائقة على سيارة ملاكى، والشغل مش عيب، فقد خرجت للعمل منذ أن كان عمرى 13 عاما، بعد وفاة والدي، لمساعدة والدتي وأخواتي الصغار، وخلال فترة دراستي فى الاعدادى والثانوية العامة والجامعة، اشتغلت فى محلات لبيع اللب والتسالي، والأحذية، ومدربة جيم، وبعد حصولي على بكالوريوس تربية رياضية من جامعة حلوان، سافرت إلى الإمارات، للعمل كمدرسة للتربية للرياضية وحصلت على دورات للتحكيم فى كرة اليد، وبعدها رجعت إلى مصر مرة أخرى".
وتابع: عقب عودتى إلى مصر، انفصلت عن زوجي، وأصبح لدي طفلة ومصاريف اقساط سيارة إيجار شقة سكنية، فقررت افتتاح محل لبيع الدواجن إلا أن المشروع لم يكتمل، ففكرت في العمل على سيارتى الملاكي، لتوصيل الناس، من أجل توفير مال لسداد أقساط السيارة واحتياجات ابنتي، وأجد تشجيع كبير من الأهالى، على تجربتى، وأحلم بمصدر ثابت يوفر لهى احتياجات طفلتى وايجار الشقة وسداد اقساط السيارة.
