عيد الحب.. أسطورة القديس فلانتين الذي تحول إعدامه إلى رمز للعشق والهوى

الإثنين، 14 فبراير 2022 11:44 ص
عيد الحب.. أسطورة القديس فلانتين الذي تحول إعدامه إلى رمز للعشق والهوى
عيد الحب
ريهام عاطف

يحتفل العالم في 14 فبراير من كل عام بـ عيد الحب بمختلف الطرق والهدايا ، وهو ما جعل عيد الحب يتصدر التريند علي محرك البحث جوجل فهو يوم للعشاق وإظهار مشاعر الحب بين الافراد وبعضهم ولكن لم يكن الاحتفال بيوم عيد الحب بجديد فهو يرجع لاحدي الاساطير التي أعطت مكانة كبرى لآلهة الحبّ اسطورة عيد الحب أو الفلانتين

سمي الاحتفال بيوم عيد الحب في 14 فبراير بالفالانتين أوValentine's   عيد القديس فالنتاين، وذلك نسبة إلى القديس المسيحي فلانتين الذي عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية، وذلك بعد مخالفة القديس فلانتين لأوامره والتي كانت تمنع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية وفي السجن أحب فالنتاين، ابنة السجان.

وقد تم إعدامه في ذلك اليوم لاتهامه بتزويج العشاق سراً، ويوم إعدامه في 14 فبراير ، أرسل لها رسالة حب بالتوقيع "من فالانتاين"، وهي اللفتة التي استمد منها العالم اليوم تقليد إهداء كروت للمحبين.

الهه العشق
الهه العشق

ليتم الاحتفال بعيد الحب، منذ منتصف القرن 19، حينما حوَّل التجار الأمريكيون تقليدا دينيا شعبيا لإحياء ذكرى القديس فالنتين.

 وكان لقصيده الشاعر الإنجليزي، جيفري تشوسر، التي كتبها عام 1380، تكريما لريتشارد الثاني، ملك إنجلترا، في عيد خطبته الأول على آن من مملكة بوهيميا، دور كبير في اتخاذ القديس فلانتين للاحتفال بيوم عيد الحب والتي جاء فيها: "وفي يوم عيد القديس فالنتين..حين يأتي كل طائر بحثاً عن وليف له، في مستهل الربيع الإنجليزي". وافترض قرّاء القصيدة، على سبيل الخطأ، أن تشوسر كان يشير إلى 14من فبراير باعتباره يوم عيد الحب.

لتؤكد الدراسات الحديثة انه قبل قصيده تشوسر لم تكن هناك أي صلة بين القديس فلانتين والحب الرومانسي ومع ذيوع قصيدته، أخذ الجميع يتبادلون رسائل الحب، في 14 من فبراير، وبث القديس فالنتاين، الذي استحال شفيعا للحب، شكاواهم من عذابات الوجد وفراق الحبيب وهو ما أكدته أيضا مسرحية هاملت للشاعر الإنجليزي، ويليام شكسبير، عندما تضرُّعت أوفيليا للقديس فالانتاين وإشارتها لعيد الحب.

عيد الحب
عيد الحب

 

ومع بدايات القرن الـ 19، تحوَّل الحب والعشق من كتابة الرسائل بخط اليد إلى تبادل بطاقات محمَّلة بقصائد الحب، تستلهم رموزاً رومانية كالطفل كيوبيد ابن فينوس، إلهة الحب والجمال في الميثولوجيا الرومانية، وغيرها.

ليتطور الأمر فيما بعد لتبادل الورود والشوكولاتة التي يتم تغليفها بالساتان الأحمر ، ليتطور الامر فيما بعد في ثمانينات القرن الـ 20 شاع تقديم هدايا من المجوهرات الثمينة، لدى الطبقات الأرستقراطية، حتى أن تجارة الألماس كانت تشهد كثيراً من الانتعاش في يوم عيد الحب .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق