مؤشرات تحمل بشرى لدمشق.. هل تعود سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية؟

الثلاثاء، 15 فبراير 2022 10:48 ص
مؤشرات تحمل بشرى لدمشق.. هل تعود سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية؟
مقعد سوريا الفارغ في الجامعة العربية

 
مؤشرات عدة تحمل بشرى سارة لدمشق، بأن عودة مقعدها إلى الجامعة العربية بات قريبا من أي وقت مضى، بعد تأكيدات من مسؤولين بالأمانة العامة أن هناك مناقشات بين مندوبي الدول العربية حول هذه المسألة.
 
وقال المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية إن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة ستكون قريبة، مشيراً أن هناك أفكار تم طرحها من أجل عودة سوريا، وأضاف: "عودة سوريا ستكون قريبة جدا".
 
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن خليفة أن "مقعد سوريا في جامعة الدول العربية لم يلغ، بل هو مجمد، لحين توافر ظروف معينة داخل سوريا وداخل الإطار العربي"، متمنيا "أن تستقر وتزداد قوة بتواجدها بين الأشقاء العرب".
 
وكانت جامعة الدول العربية، قد علقت عضوية سوريا بها منذ بداية الاحتجاجات في البلاد عام 2011، على خلفية مواقفها التي رأتها عدد من الدول الأعضاء مناهضة للعمل العربي، فيما طرح ملف العودة في أكثر من مناسبة خلال الـ 11 عاماً الماضية مع تماشي دمشق وتقربها من الدول العربية.
 
وفي 9 من سبتمبر الماضي، استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ بدء الأزمة السورية.
 
وضم الوفد الإماراتي عددا من المسؤولين من بينهم، علي محمد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
 
وذكرت الرئاسة السورية، في بيان، أن الجانب السوري والوفد الإماراتي بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون".
 
في خضم تلك التحولات السياسية، بدا واضحاً أن هناك تفاهمات كبيرة قادت التقارب بين الأردن وسوريا، على وقع الزيارات الأخيرة المتبادلة.
 
وقرّر الأردن في سبتمبر الماضي، إعادة فتح معبر جابر الحدودي مع سوريا، تزامنًا مع انطلاق مباحثات أردنية - سورية موسعة في عمان، لبحث تعزيز التعاون في مجالات بينها التجارة والنقل بين البلدين.
 
ويفتح هذا التقارب، المجال للحديث عن عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية، والذي قد بدأ يطرح في الاجتماعات العربية المشتركة منذ فترة، على واقع تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي أكد مطلع الشهر الحالي إن عودة سوريا للجامعة وحضورها للقمة المقبلة بالجزائر مرهون بتوافق عربي، و"استجابة دمشق مع المواقف العربية المطروحة".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق