ما حكم الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج فى السابغ والعشرين من شهر رجب؟.. المفتي يجيب

الأربعاء، 23 فبراير 2022 05:00 م
ما حكم الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج فى السابغ والعشرين من شهر رجب؟.. المفتي يجيب
منال القاضي

 أجاز الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية  الإحتفال باليلة الإسراء والمعراج خلال إجابتة على سؤال يتصمن ما حكم الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج فى السابغ والعشرين من شهر رجب ؟
 
أوضح المفتي أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفا وعلية عمل المسلمين، إن الإسراء والمعراج وقع فى ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، فاحتفال المسلمين ان الاسراء  حدث يحتفل به المسلمين بهذة الذكرى فى نفس ذلك التاريخ يشتى انواع الطاعات والقربات هو امى مشروع ومستحب.
 
فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
 
وأضاف في رده على السائل، أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.
 
وتابع: "المشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه".
 
وتعيَّينُ الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب: حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل النبى محمد "ص ".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة