"الحلم يقترب".. خطة مصرية لتطوير منظومة علاج الأورام السرطانية

الأحد، 27 فبراير 2022 04:14 م
"الحلم يقترب".. خطة مصرية لتطوير منظومة علاج الأورام السرطانية

ضمن خطة الدولة لتطوير منظومة علاج الأورام، تعمل وزارة الصحة والسكان على توفير تكنولوجيا تشخيص الأورام عن بعد، وكذلك العلاج بأحدث البرتوكولات العلاجية العالمية، عبر تبادل الخبرات الطبية بين الجانبين المصري والفرنسي، بما يعود بالنفع على المريض المصري.
 
وتخضع منظومة علاج الأورام السرطانية حاليا للتطوير بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمريض، بحسب ما ذكره الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، الذي أشار إلى أنه من المقرر العلاج للحالات المكتشف إصابتها بأورام بأحدث البروتوكولات العالمية، عبر مناظرة الحالات المصابة بالأورام السرطانية، وتشخيصها «عن بُعد» للوقوف على وضع خطة علاجية تتناسب مع حالاتهم الصحية.
 
وتحفيفا على المرضى من المحافظات، تعمل الصحة على مناظرة وتشخيص الحالات المرضية المصابة بالأورام السرطانية عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» بهدف الوصول إلى المرضى بالمحافظات كافة وتشخيص حالتهم الصحية «عن بعد»، وتحديد واختيار أنسب الخطط العلاجية، وذلك بالاشتراك مع الجانب الفرنسي.
 
يقول متحدث الصحة، إنه من المقرر عقد ورش عمل تدريبية مرتين كل عام، بحضور خبراء من المعهد القومي الفرنسي للأورام، بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين، ووضع خطة زمنية محددة لتدريب الفرق الطبية، في مجالات الأشعة، وعلم تحليل الأورام، والعمليات، وطب الأورام، مشيرا إلى إرسال أطباء مصريين للتدريب في المعهد الفرنسي جوستاف روزسي للأورام، بما يعود بالنفع على المريض المصري.
 
ويشير إلى افتتاح نموذج عيادة one stop clinic ، التي تتمكن من تشخيص أورام الثدى فى 8 ساعات فقط، إذ سيتم التشخيص وإجراء كافة الفحوصات، التي تتضمن أشعة السونار، والفحص الباثولوجى في 8 ساعات فقط، بعد سحب العينات.
 
ويضيف متحدث الصحة: «سيتم وضع خطة زمنية محددة لتدريب مقدمى الخدمة الطبية، فى مجالات الأشعة وعلم تحليل الأورام، والعمليات، وطب الأورام، كما سيتم إرسال فرق طبية للتدريب فى المعهد الفرنسى (جوستاف روسى) للأورام إلى جانب استقدام خبراء فرنسيين لتبادل الخبرات، بما يعود بالنفع على المريض.
 
ويؤكد على ضرورة تطبيق بنود الاتفاق وتفعيل الخدمة بتلك العيادة قبل نهاية العام الحالى، موضحا أنه سيتم إنشاء عيادة تشخيص الأورام فى 8 ساعات، ليساهم في التشخيص وتوفير العلاج لمرضى الأورام، وفقًا لأحدث المعايير والبروتوكولات العالمية، لافتًا إلى أن تلك العيادات تساهم في سرعة تشخيص الحالات المصابة بكفاءة عالية وفي مكان واحد، وبالتالي تحسين مؤشرات الاستجابة للعلاج.
 
ويشير متحدث الصحة إلى دور فرق البحث العلمي بمصر في الانتهاء من دراسات أول 400 حالة للجين المصري، للتمكن من وصف العلاج الدقيق للحالات وضمان شفائها سريعا، مؤكدا على تطوير المنظومة الصحية لعلاج الأورام في مصر، التي بدأت بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، وجاري دراسة تفعيل مبادرات صحية لعلاج الأورام الأخرى.
 
ويكشف متحدث الصحة، إتاحة خدمات الفحص وتلقي العلاج لمرضى الأورام من خلال مراكز متخصصة منها 14 مركزا للأورام تابعة لوزارة الصحة والسكان على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى معاهد أورام جامعة القاهرة، وجامعة أسيوط والمنصورة، فضلا عن أقسام الأورام التي جرى إنشاؤها بكل من جامعة قناة السويس والزقازيق وجامعة الأزهر الشريف.
 
ويؤكد متحدث الصحة على ضرورة الاهتمام بمرض السرطان فى مصر والتوعية المستمرة بأهمية الاكتشاف المبكر لمصابى الأورام وتلقى العلاج بالمجان من خلال الخدمات الصحية التى تتيحها الدولة المصرية للمواطنين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة