بعد أخطاء الشناوي وأبوجبل.. حراسة مرمي منتخب مصر في خطر قبل المواجهة المونديالية

يبدو أن مركز حراسة مرمي منتخب مصر بات في خطر، بعد المستوي الغريب الذي ظهر عليه كلا من محمد الشناوي حارس مرمي النادي الأهلي، ومحمد أبوجبل حارس مرمي نادي الزمالك، خلال مباراة الأول أمام صن داونز، والثاني أمام نادي الوداد المغربي، حيث اهتزت شباك الحارسين بغرابة شديدة، علاوة علي الأخطاء التي وقع فيها كلا منهما، وهو ما سيؤثر علي مركز حراسة المرمي قبل المباراتين الفاصلتين لمنتخب مصر أمام منتخب السنغال والمؤهلة لكأس العالم.

محمد الشناوي

خطأ كبير وقع فيه محمد الشناوي خلال مباراة فريقه أمام صن داونز، وهو ما تسبب في خسارة النادي الأهلي عندما خدعته تسديدة مهاجم صن داونز لتسكن شباك الأهلي، حيث وقف الشناوي وكأنه "مكتوف اليدين"، ولم يتحرك صوب الكرة لمنعها من أن تسكن شباكه.

وقد أرجع البعض سبب تذبذب مستوي الشناوي هو الإصابة التي لم يتعافي منها بشكل كلي، والتي دفعت الجهاز الطبي بتقديم توصية للجهاز الفني بعدم إشراكه في مباراة المقاصة الأخيرة، إلا أن عناد الشناوي دفع الجهاز الفني للرضوخ له، كما أن هناك سبب أخر وهو إحساسه بأنه الحارس الأول للنادي في ظل صغر سن علي لطفي.

محمد ابوجبل

ظهر أبوجبل متماسكا في بداية المباراة واستطاع الحفاظ علي شباكه نظيفة حتي سجل أحمد سيد زيزو هدفه، إلا أنه ارتكب سلسلة من الأخطاء التي كان يتداركها الدفاع ، إلي أن تسببت إحدى هذه الأخطاء في الهدف الثاني للوداد المغربي  والذي سجله أمين فرحان في الدقيقة 37 من عمر الشوط الأول مستغلا خطأ فادح من محمد أبو جبل في تشتيت الكرة الركنية، ليضعها في المرمى الخالي من حارسه معلنا عن تقدم لأصحاب الأرض.

الغريب أن أبوجبل ظهر مشتتا خلال المباراة، ولعل السبب في ذلك العروض التي بدأت تنهال عليه من عدد من الفرق العربية وعلي رأسها نادي النصر السعودي الذي قدم عرضا ووصل إلى 7 ملايين ريال في الموسم الواحد وهو ما يفوق أي عرض آخر للاعب.

وتأتي هذه العروض في وقت سينتهي فيه عقد أبو جبل مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري ويحق له التوقيع لأي نادي في الوقت الحالي بدون العودة لمسئولي القلعة البيضاء.

في حين أرجع البعض سبب تذبذب أبوجبل هو إحساسه بأنه الحارس الأول للقلعة البيضاء في ظل عدم وجود منافسة قوية من الحراس المتواجدين في القلعة البيضاء.