شروق.. قصة فتاة مصرية انتهى حلمها بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا

الخميس، 03 مارس 2022 01:32 م
شروق.. قصة فتاة مصرية انتهى حلمها بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا

فتاة لم يتجاوز عمرها الـ 19 عام، أصبحت بين ليلة وضحاها تواجه مصيرا مجهولا، بعد أن وجدت أحلامها توشك على" التبخر" فى نيران الحرب الدائرة فى أوكرانيا.

لم تشك شروق عبدالحميد بنت محافظة بنى سويف، لحظة واحدة فى وقوف الدولة المصرية بجانبها، كان لديها أمل ويقين كبير فى تدخل الرئيس السيسى لعودتها هى وأبناء وطنها إلى أحضان الأسرة مرة أخرى.

وداخل منزلها بمدينة بنى سويف، روت شروق عبدالحميد قصتها مع أهوال الحرب الروسية الأوكرانية، قائلة إنها تدرس بالفرقة الأولى بكلية الطب العام بدولة أوكرانيا بعد عدم التوفيق داخل مصر للالتحاق بكلية الطب.
 

فيما تم رصد فرحة الأسرة وهى تحتضن ابنتها التى لم تكمل العشرين عاماً، بعدما عاشت الأسرة قرابة الأسبوع فى هلع شديد وهم يتابعون على مواقع التواصل الاجتماعى، ووسائل الإعلام الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

وقالت شروق وهى تحتضن والدتها إنها عادت فى الطائرة المصرية التى أقلت الطلاب المصريين، من رومانيا إلى مصر بعد وصول الطلاب عبر الحدود الأوكرانية الرومانية.

وأضافت شروق: "القصف كان قريبا منى جدا، والحمد لله كنا كمصريين متواجدين على قلب واحد، وكنا نحاول دائما أن نكون صامدين وكنا على ثقة كاملة فى تدخل الحكومة والخارجية لإعادتنا إلى مصر، وكنا نتحرك من مكان لمكان والسفارة كانت معنا فى كل شيئ حتى وصولنا إلى رومانيا، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والسفارة فى رومانيا".

وروت شروق اللحظات العصيبة التى عاشتها داخل دولة أوكرانيا بعد هجوم روسيا، مشيرة إلى إنها كانت تخشى من نفاذ الطعام وعدم توافر المياه والطعام.

وتابعت شروق: كنا نسمع أصوات الصواريخ فوق رؤوسنا، وأخفيت عن أسرتى ما كان يحدث فى أوكرانيا، وكنت أسمع صافرات الإنذار،  إلا أنى أحمد الله على عودتى إلى منزلى وشعورى بالأمن والأمان.

وقالت شروق: عشنا لحظات عصيبة حتى وصلنا إلى الحدود الرومانية، واستقبلتنا السفارة المصرية فى رومانيا على الحدود مع أوكرانيا أحسن استقبال، وقدموا لنا الواجب.

وأضافت شروق، أن السفارة المصرية قدمت لهم الطعام والشراب، وتقدم الشكر للرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الأب الروحى لنا جميعاً.

فيما قال والدها: كنا قلقين عليها بعد التدخل العسكرى الروسى فى أوكرانيا، إلا أن القيادة السياسية والدولة المصرية اختارت التوقيت المناسب ، وتم توجيه الطلاب وعمل الترتيبات اللازمة بداية من تواجدهم من أوكرانيا حتى وصولهم إلى رومانيا، وتم استقبالهم وتوفير فنادق لهم.

وقالت والدة شروق: أشكر كل من ساعد على عودة الطلاب المغتربين، وربنا يعينهم ويعدوا المحنة التى حدثت، وأشكر القيادة السياسية والخارجية والسفارة، وكنا على تواصل مستمر مع شروق حتى وصلت إلى مصر.

 

اسرة شروق
اسرة شروق

 

الفرحةالفرحة

 

دموع الام_1دموع الام_1

 

سعادة الامسعادة الام

 

شروق عبدالحميدشروق عبدالحميد

 

فرحة الاسرة
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق