ألا يخشى ليام نيسون السقوط فى بئر التكرار؟

السبت، 05 مارس 2022 02:05 م
ألا يخشى ليام نيسون السقوط فى بئر التكرار؟
بلال رمضان يكتب:

على مدار سنوات طويلة، وأنا انتظر أفلام النجم العالمى ليام نيسون بشغف أشبه بالهوس، ليس فقط بسبب سلسلة أفلامه Taken التى بدأت منذ عام 2004، فالنجم العالمى قد أفلاما أخرى، ولا يزال كان أحدثها فيلم Blacklight الذى حقق أكثر من 9 ملايين دولار فى شباك التذاكر العالمى خلال أسبوعين فقط، ولكن هل يستحق؟
 
اعتدنا فى سلسلة أفلام Taken على مدار السنوات الماضية، أن نرى ليام نيسون الناشط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، نراه مجبرا بسبب تفاصيل عمله السابق، على التورط فى العودة إلى العمل مرة أخرى، لتخليص ابنته المخطوفة بدافع الانتقام.
 
ومع تغيير الأحداث أو التفاصيل، فدائما ما يكون الخط الأساسى للحبكة واحد، لا يحيد عنه كتاب السيناريو، حتى تشابهت هذه الحبكة، وربما اختفلت قليلا فى أعماله التى لا تنتمى إلى سلسلة أفلام  Taken.
 
ففى فيلم Blacklight نرى ليام نيسون مجسدا لشخصية ترافيس بلوك، تعرفنا المشاهد الأولية على مدى حنكته وخبرته فى إنقاذ أرواح العملاء من الوقت، حتى نعرف طبيعة مهنته، وماضيه الغامض، الذى لا يستحق كل هذا العناء، ومع تصاعد الأحداث، يجد نفسا مجبرا حل لغز مؤامرة انتهت بوفاة صديقه، أو تلميذه، لا يهم، لأنه فجأة يجد نفسه أمام نيران مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذى يتخذ مسارا دمويا لحماية مصالحه.
 
الغريب فى الأمر، هو أن قصة الفيلم تتشابه بقدر كبير مع طبيعة أفلام  Taken، والأغرب من ذلك، وهنا أتمنى لو سأل أحد الصحفيين ليام نيسون: هل سبق وأن شاهد سلسلة أفلام "جيسون بورن" التى جسدها "مات ديمون"، القاتل التابع لـ CIAوالذي يعاني من فقدان الذاكرة القصوى، نفس المعاناة غير المبررة رأيناها لدى ترافيس بلوك، ولكن بشكل آخر، غير مبرر، وكأنه انتهى بالقبض على صديقه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق