شمس مصر لا تغيب.. ملحمة عودة طلابنا من أوكرانيا

مصر لم ولن تنس أولادها بالخارج، وعودة الطلاب المصريين من أوكرانيا، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خير مثال ورد على من حاولوا اختلاق أزمة، والنفخ في نار الفتن، بالرغم من كونها أزمة عالمية تطال كافة العالقين في الحرب الروسية الأوكرانية عالمية، ومئات الآلاف من الطلاب من كل دول العالم، داهمتهم الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني أنها لم تطل الطلاب المصريين فقط.

 

من أول يوم وجهت الدولة المصرية بتسيير الطائرات، وسرعة نقل المصريين من رومانيا، والمجر، بعد عبورهم حدود الدولتين.

 

ملحمة وطنية بامتياز سطرتها السفارات المصرية في كييف والعاصمة الرومانية "بوخاريست"، أو العاصمة المجرية "بودابست"، حتى حل أزمة الطلاب المصريين العالقين بأوكرانيا، وتقديم كافة الدعم لهم وتوجيههم إلى أفضل الطرق للخروج مع أوكرانيا، ونشر أرقام هواتف مخصصة بهذه السفارات المصرية، لكي يتواصل معها الطلبة المصريين، إذ ناشدتهم السفارات بضرورة إبلاغها قبل تحركهم من النقط الحدودية بوقت كاف، وإفادتها بموعد الوصول للعاصمتين الرومانية والمجرية لتوفر لهم إقامات، قبيل نقلهم عبر الطائرات المصرية إلى القاهرة، وهو ما دعا الطلاب المصريين إلى تثمين جهود وزارة الخارجية المصرية وسفاراتنا بالخارج، عقب وصولهم إلى أرض الوطن.

 

لقد كانت الدولة المصرية حاضرة وبقوة منذ بداية الأزمة، وحتى حلها، وتوالت الجهود الحثيثة، في ملحمة حقيقيةن من أجل سلامة طلابنا بأوكرانيا، ما يدعونا للفخر بوطنا الغالي مصر "أم الدنيا وأمام كل الدنيا".