المعركة الفاصلة تقترب في كييف.. خنادق وإغلاق طرق وأكياس رمل

الإثنين، 07 مارس 2022 12:40 م
المعركة الفاصلة تقترب في كييف.. خنادق وإغلاق طرق وأكياس رمل

وسط قصف روسي، تستعد أوكرانيا للمعركة الفاصلة في كييف، إذ عزز الجنود الأوكرانيون الدفاعات حول العاصمة بالتنسيق مع وحدات الدفاع المدني، بحفر خنادق وإغلاق الطرق.

وتعد كييف هدفا رئيسيا للقوات الروسية، وتسعى القوات من اليوم الأول لانطلاق العملية العسكرية والسيطرة عليها، فيما فر نحو 3.4 مليون نسمة مع انتشار المخاوف من وقوع هجوم شامل.

وكشفت وسائل إعلام، استخدام جنود أوكرانيين أكوام من أكياس الرمل وألواح خرسانية في الطرق الرئيسية، للدفاع عن مدينتهم، بينما كان آخرون يفحصون السيارات المارة بعناية، وأغلق طريق بحواجز معدنية مضادة للدبابات ونصبت مواقع لمدافع رشاشة، وشوهدت قنابل المولوتوف الحارقة على جانب الطريق.

ومن جانبه أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن القتال دفع أكثر من 1.5 مليون شخص لمغادرة أوكرانيا إلى دول مجاورة في عدد يعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، بينما اتجه الملايين إلى مناطق آمنة نسبيا في غرب أوكرانيا.

وقبل اندلاع شرارة الحرب، أكدت روسيا أنها ستتدخل للدفاع عن أمنها وإزاحة ما أسمتهم «النازيين»، في ظل إصرار أوكرانيا وحلفائها من الغرب بضمها إلى حلف "الناتو"، الذي يرغب في التوسع شرقا، ما يعني إقامة قواعد عسكرية قرب حدودها.

وقالت روسيا إن عمليتها العسكرية جاءت للدفاع عن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، شرق أوكرانيا من «الإبادة الجماعية» التي تنفذها كييف ضد المنطقتين اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف واعترفت موسكو بهما مؤخرا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه الذي دشن فيه العملية العسكرية أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، ولا تخطط لاحتلالها، ولكن "من المهم أن تتمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير"، مشددا على أن ""تحركات روسيا مرتبطة ليس بالتعدي على مصالح أوكرانيا إنما بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة".

وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الثاني عشر اليوم وسط هجماتها على جنوب وشرق أوكرانيا وحاصر مدنا بينها ماريوبول وخاركيف بنيران المدفعية والضربات الجوية وتسببت في وقوع أضرار جسيمة وضحايا.


ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت الخميس 24 فبراير الماضي أسبوعها الثاني، ويشتد قوتها يوما بعد يوم في ظل تمسك طرفي النزاع بموقفهما وسط تزايد أعداد القتلى بين الجانبين.

ومع انتهاء الأسبوع الأول من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أعلن طرفا الصراع تكبيد بعضهما البعض خسائر بشرية وأضرارا في المعدات القتالية، في حصيلة لم تكن متوقعة في ظل تفوق قدرات موسكو العسكرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة