مفتي الجمهورية السابق عبر الفيس بوك : المرأة تمتاز بخصائص فكرية وعاطفية وفسيولوجية وتقوم بوظائف تناسب طبيعتها وتكوينها

الإثنين، 21 مارس 2022 12:55 م
مفتي الجمهورية السابق عبر الفيس بوك : المرأة تمتاز بخصائص فكرية وعاطفية وفسيولوجية وتقوم بوظائف تناسب طبيعتها وتكوينها
منال القاضي

قال الدكتورعلى جمعه مفتى الجمهورية السابق أن المرأة فى الإسلام كالرجل فى أصل التكليف وأصل الحقوق والواجبات، وأن الاختلاف بينهما في ظاهر الحقوق والواجبات من قبيل الوظائف والخصائص، وليس من قبيل تمييز نوع على آخر، فلا يعد اختلاف الوظائف والخصائص انتقاصًا لنوع.
 
 
وأوضح جمعة عبر الفيسبوك قائلا: المرأة تمتاز بخصائص فكرية وعاطفية وفسيولوجية، وتقوم بوظائف تناسب طبيعتها وتكوينها، فهي الزوجة التي تحمل الحياة، وهي الأم التي تربي المولود وترضعه وتحنو عليه، وهذه الوظائف تتناسب مع خصائصها الفكرية والعاطفية والفسيولوجية، في توافق مبهر مع طبيعة الحقوق التي تتميز بها، والواجبات التي تلزم بها في منظومة متكاملة، تبرز تميز كل نوع عن الآخر، كما تجعله متكاملا معه، مندمجا، ومكونًا معه أولى لبنات المجتمع وهي الأسرة.
 
 
وتابع على جمعه، وعلى الرغم من وضوح صورة المراة فى جميع النصوص الشرعية سواء فى للقرأن الكريم، أو السنه النبوية الشريفة إلا أن بعضهم يتعمدون إلقاء الشبه وما فى نفوسهم من موروث العادات القديمة غلى بغض النصوص النبوية، فى محاولة منهم للتضليل والتحريف لمقاصد الشرع .
 
وبين على جمعه ما أثير حول حديث "ناقصات عقل ودي " فالحديث يفيد مغنى جمال المرأة، وقدرتها على التأثير على عقل الرجل، حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذى لب منكن قالت يا رسول الل ه(  صلى الله عليه وسلم ) وما نقصان ديننا وعقلنا ؟ قال اما نقصان العقل فشهادة امراتين تعدل شهادة رجل ، فهذا نقصان العقل وتمكث الليالى ما تصلي وتفطر فى رمضان فهذا نقصان الدين .
 
 
وتابع فكان الحديث في بدايته تدليل وتعجب من قدرة المرأة على التأثير على عقل الرجال، ثم عندما ظنت احدى النساء أن المعنى فيه إساءة للنساء سألت النبي عن معنى ذلك النقصان الذي أطلقه النبي ﷺ في بداية حديثه، فأخبرها النبي ﷺ أن هذا النقصان لا يعني دنو منزلة المرأة في العقل والدين عن الرجل، وإنما يعني ضعف ذاكرة المرأة غالبًا في الشهادة على الأمور المالية لقلة اشتغالها بها، ولذا احتاجت من يذكرها، ويعني أيضا ما يحدث للمرأة من أمور فسيولوجية خاصة بطبيعتها الأنثوية، كالحيض والنفاس، مما خفف الشرع عليها أثناء فترة هذه المتاعب الصحية من ترك الصيام والصلاة.
 
 
وأكمل عندما فهمت المرأة قصد الشرع من نقصان العقل والدين، وأنه ليس إهانة للمرأة ولا انقاص من قدر عقلها ودينها سكتت، وكيف تكون النساء أنقص في الدين من الرجال، وكانت سيدة نساء العالمين السيدة مريم بنت عمران، والسيدة فاطمة بنت رسول الله ﷺ ، والسيدة خديجة رضي الله عنها، والسيدة آسية كلهن يعجز أغلب الرجال أن يقتربوا من درجتهن في العبادة والدين، ولا أن ينالوا منزلتهن عند الله.     

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق