«القباج» أكدت وجود أزمات على المستوى القاعدي من خلال بعض المعتقدات الزائفة.. «التضامن» تطلق «وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة»

الخميس، 07 أبريل 2022 11:38 م
«القباج» أكدت وجود أزمات على المستوى القاعدي من خلال بعض المعتقدات الزائفة.. «التضامن» تطلق «وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة»
نيرمين ميشيل وسامي بلتاجي

 
 
أوضحت نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج ومبادرة «وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة»، يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقادة الرأي والفكر، في المجتمع المصري، مع تركيزه، في المرحلة الأولى، على مراكز وقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، في 10 محافظات، ومن المخطط العمل على تكامل الحوارات المجتمعية، التي يعقدها رجال الدين، مع عمل الرائدات الاجتماعيات والجمعيات الأهلية والجهات الإعلامية؛ حيث يحتاج بناء الوعي الإيجابي لدى المواطنين، إلى جهد متكامل ومتواصل من عدة جهات تكمل بعضها البعض. 
 
هذا، وأطلقت نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والذي يهدف إلى إخراج خطاب ديني وثقافي واجتماعي موحد ومتكامل، وتوثيق التعاون مع علماء الدين الإسلامي والمسيحي، لتعزيز الوعي المجتمعي، من خلال توحيد رسائل التوعية بالمفاهيم والسلوكيات المجتمعية الإيجابية. 
 
وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي، نيڤين القباج، وفي كلمة لها، خلال احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان في 11 سبتمبر 2021، كانت قد ذكرت أن الوعي المصري يعاني بعض الأزمات، على المستوى القاعدي، من خلال بعض المعتقدات الزائفة، التي تتطلب مواجهتها بشفافية.
 
ويؤكد برنامج ومبادرة «وعي صحيح وإيجابي من أجل التنمية والحياة الكريمة»، على أهمية تحريك الوعي الصحيح والإيجابي من أجل تحسين كافة مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدولة المصرية، وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بالمواطن المصري؛ حيث تنفذ البرنامج، وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في إطار توحيد رسائل التوعية الاجتماعية والدينية، القائمة على المعلومات العلمية الموثقة، وفق منهج حقوقي متكامل، وبمشاركة كافة المؤسسات الدينية، بما يساهم في توحيد الوعي العام، وتحسين مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتنمية الأسرة المصرية.
 
 ويعقب التدريبات التى ستتم لرجال الدين، بحثاً علمياً ميدانياً، يقيّم أثر رسائل التوعية ويقيس مدى التحسن في الوعي العام والاتجاهات والسلوكيات لدى الجمهور فى المناطق المستهدفة، بإشراف أساتذة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومن خلال عينات ممثلة للقرى المستهدفة، يختارها خبراء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.
 
وستشارك المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، في إعداد الدليل الخاص بالمبادرة، بإضافة الرسائل الدينية، والاتفاق من خلال التدريب في المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، على الرسائل المتكاملة والموحدة، وسيتم تحليل نتائج بحث أثر التوعية في تغيير اتجاهات الجمهور، لتصب في إعادة صياغة الرسائل والقيم المتضمنة.
 
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي، قد أطلقت مشروع «وعي»، الذي يتكون من 12 رسالةً، تهدف إلى تحسين الممارسات الإيجابية التي تعلي من حقوق الأطفال والنساء وذوي الإعاقة، بما يشمل صحة المرأة والطفل، والتربية الإيجابية، وإعلاء قيمة التعليم، ومناهضة ختان الإناث والزواج المبكر والاكتشاف المبكر للإعاقة والحفاظ على كيان الأسرة المصرية؛ ويؤكد البرنامج على حماية الشباب والنشء من العادات الخاطئة مثل تعاطي الإدمان والهجرة غير الشرعية؛ وتثمن الوزارة أهمية التغيير الاجتماعي والتطوير السلوكي للمجتمعات المحلية، ليواكب أشكال التنمية في البنية الأساسية الجارية في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
 
وتشمل رسائل التوعية، نشر الوعي بحزمة الخدمات الاجتماعية التى تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للفئات الأولى بالرعاية، والتوعية بإجراءات الحصول عليها، ومن بينها خدمات الاستشارات الأسرية، لحماية كيان الأسرة، وتعزيز حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وخدمات تكافؤ الفرص التعليمية للأطفال، والحماية من الإدمان وعلاج المدمنين، والاكتشاف المبكر للإعاقة وتنمية مهارات الأطفال ذوى الإعاقة ودمجهم في المجتمع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة