أفكار رمضانية.. كيفية تعامل أصحاب الأمراض المزمنة مع الصيام

صيام شهر رمضان محبب بشكل عام لكنه قد يمثل خطورة لذوي الأمراض المزمنة بشكل خاص، ولذلك يحاول الأطباء وخبراء الصحة تقديم بعض النصائح المهمة من أجل تسهيل صيام المرضى في شهر رمضان المبارك.

مرضى السكر

مرضى السكر عليهم فحص مستوى الجلكوز في أجسامهم قبل أخذ قرار الصيام، لاكتشاف إذا كانت نسبته مرتفعة أم لا، إذ كانت أقل من 3.9 مليمول/لتر، يجب ألا يكملوا صيامهم.

مرضى القرحة

المرضى الذين يعانون من قرحة هضمية أو فتق في الحجاب الحاجز أن يستبعدوا تماماً الوجبات التي تسبب ارتفاع مستوى حمض المعدة من وجباتهم، و تناول أطعمة حارة أو مخللات أو صلصة وأطعمة مقلية ودهنية قد يزيد حالتهم سوءاً، وعليهم الاعتماد دوماً على أدوية الحموضة المتاحة في الصيدليات.

مرضى العظام

ساعات التعبد الطويلة في رمضان قد تؤدي للإصابة بإجهاد في الرقبة وصداع وآلام ظهر، لذلك يجب الحفاظ على وضعية جلوس مثالية، بالجلوس مع دعم الظهر في وضع مستقيم على ظهر الكرسي، والقدمين بثبات على الأرض مع الفخذين موازيين للأرض، كما يجب أن يكون القرآن على بعد ذراع، إذا كان منخفضًا جدًا، فيجب رفعه على كتب أخرى حتى لا تنثني الرقبة، ويجب أن يكون مقعدك قريبًا من الطاولة قدر الإمكان، وتجنب الجلوس لفترة طويلة عليك بالوقوف كل ساعة والتجول لتنشيط الدورة الدموية.

مرضى الأنف والأذن والحنجرة

على المرضى أن يذهبوا للفراش على معدة فارغة لأن هذا سيساعدهم في تطهير أجسامهم، ومنع أعراض الارتجاع الحمضي، خاصةً من يعانون من شخير النوم، ويمكن هذا بالسحور والجلوس فترة قبل النوم.

مرضى الكلى

ينصح أخصائيو الكلى، المرضى الذين يخضعون لغسيل كلى لا يجب أن يصوموا، ودعوهم أن يتحققوا من ضغط دم الجسم وحالة السوائل قبل اتخاذ هذا القرار، خاصةً أن هناك جوانب كثيرة للتعبد في رمضان وليس فقط الصيام، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى التأكد من تناول السوائل بشكل كافٍ، والتأكد من الحفاظ على العادات الغذائية التي تقلل من تكون الحصوات بما في ذلك تقليل الملح، والإكثار من الفاكهة والخضروات، مع ضرورة تناول الألياف في وجبة السحور والإفطار للصائمين من أجل تجنب الإصابة بإمساك، مثل الفواكه والخضروات والأرز البني والزبادي من الطرق المضمونة التي تؤمن حركة أمعاء وهضم سليم.