«انت مش عارف الإخوان هيعملوا إيه في البلد» عندما هدد مرسي المشير طنطاوي بإحراق مصر

السبت، 09 أبريل 2022 10:42 م
«انت مش عارف الإخوان هيعملوا إيه في البلد» عندما هدد مرسي المشير طنطاوي بإحراق مصر
طلال رسلان

وتيرة متسارعة من الأحداث، سجلها تاريخ مصر، ليكون شاهدا على إرهاب جماعة الإخوان التي أرادت تحويل البلاد إلى مقاطعة مليشيات لمكتب الإرشاد.

يستمر الاختيار 3 في كشف حلقات مخطط الجماعة، في السيطرة على مفاصل الدولة والتهديد بإحراقها، وهذا ما كشفته الحلقة الثامنة من المسلسل.

الزاوية الأهم والأبز في الحلقة كان فيديو لاجتماع بين المشير طنطاوي والفريق عبد الفتاح السيسي وقتها مع الإخواني محمد مرسي، في محاولة لإيجاد حل ينقذ البلاد من الأزمات التي غرقت فيها بسبب جماعة الإخوان.

الفيديو الذي لم يدع مجالا للشك على غطرسة الإخوان وإصرارهم على سيناريو الفوضى، ظهر فيه محمد مرسي محاولا التهديد بإحراق مصر وتحرك إخواني قوي إذا لم يُنفذ مخطط الإخوان بالسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد.

ومن ثم الانتقال إلى رسالة أخرى تضمنها الفيديو أكثر أهمية، عندما قال المشير طنطاوي لمرسي: اللواء السيسي دراعي اليمين وعيني عليه من وهو مقدم، مش ابني ده حتة مني ويؤتمن على البلد بحالها.

وفي خضم الأحداث، أظهرت الحلقة جانبا آخر أكثر أهمية وهو كيف أن مرسي وجماعته أفشلوا محاولات لم الشمل، بعدما أطلق الجيش مبادرة لجمع الفرقاء في القوى الوطنية، لكن عناد الجماعة يقودهم دائما إلى اختيار العنف، بعدما تدخل مكتب الإرشاد عن طريق مرسي وألغى المبادرة، وفوت فرصة تهدئة الأوضاع.

وفي تفاصيل الحلقة التي حملت اسم "الحوار الوطنى"، بدأت اجتماع بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى (ياسر جلال) مع اثنين من قادة الجيش لبحث تداعيات الأزمة السياسية التى تحدث حاليا، ويتم اقتراح دعوة القوات المسلحة القوى السياسية من أجل لم الشمل والتوافق على نقاط معينة لمصلحة الشعب.
 
ويؤكد السيسى أن الوضع أصبح خطيرا بل وصل لأن يكون كارثيا ولابد من حلول، ولو القوى السياسية وافقت على الحوار هتبقى فرصة لتقليل حالة الاحتقان، ويؤكد أنه لابد أن يستأذن الرئيس، وبالفعل يوافق الرئيس مرسى، وتعرض مشاهد حقيقة من نشرات الأخبار حول الدعوة للاجتماع.
 
ويظهر سعد الكتاتنى (بيومى فؤاد) يقابل الرئيس مرسى، فى قصر الاتحادية، ويتم الحديث حول عدم حضور أى أحد من الأحزاب الإسلامية وأنهم أكدوا مقاطعتهم لهذا الاجتماع، وحضر مرسى نصف ساعة، ويتم إلغاء الإعلان الدستورى الصادر بتاريح 21 نوفمبر، مع عرض مشاهد حقيقة من الفضائيات لنتائج الاجتماع.
 
وأصدر الجيش بيانا بأن الحوار وحده هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة واحتواء الاحتقان، ويذهب السيسى لمقابلة الرئيس مرسى ويؤكد له أن الوضع أصبح صعبا وهناك انشقاق بين الأحزاب، والوضع قابل للانفجار فى أى لحظة ولابد من الوصول لحل سريع، ويرد مرسى بأن معظم الاحزاب رافضين الاجتماع، ويعرض السيسى على مرسى أن تدعو القوات المسلحة لحالة حوار باعتبارها جهة حيادية.

   

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة