لضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية.. «الزراعة» تواصل ضخ منتجاتها بالأسوق

الخميس، 14 أبريل 2022 03:00 م
لضبط الأسعار وتوفير السلع الأساسية.. «الزراعة» تواصل ضخ منتجاتها بالأسوق
أرشيفية

 
بخطوات ثابته تعمل أجهزة ومؤسسات الدولة على تلبية كافة احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان الكريم، وتوفير السلع الأساسية بالأسواق بالتزامن مع ارتفاع الأسعار عالميا وانعاكسه على الاقتصاد، من خلال الدفع بمنافذ الوزارات الثابت منها والمتحرك لتغطية أكبر نسبة ممكنة بالسلع الغذائية بالمحافظات.
 
وفي هذا الصدد تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ضخ كميات كبيرة من منتجاتها فى المنافذ الثابتة والمتحركة والمعارض التابعة لها، بأسعار أقل من الأسواق وذلك لرفع العبء عن المواطنين.
 
وطرحت الوزارة كميات كبيرة من الطماطم بسعر 10 جنيهات للكيلو بأقل من 50% عن الأسواق وكذلك بعض الخضروات الأخرى بأسعار مناسبة للمستهلكين وذلك ضمن مبادرة «خير مزارعنا لأهالينا»، التى تأتى تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بمحاربة الغلاء وضبط الأسعار فى الأسواق.
 
وقال الدكتور سعيد صالح مستشار وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ومنسق المبادرة، إن المبادرة توفر السلع والمنتجات الغذائية من المزارع التابعة لوزارة الزراعة مباشرة دون تدخل الوسطاء وبالتالى تعرض بأسعار أقل من الأسواق، مشيرًا الى انالوزارة لديها 171 منفذا يتم توفير المواد الغذائية للمنتجات طوال العام كما تم اتاحة مواد غذائية أخرى فى هذه الفترة بأسعار تنافسية وجودة عالية.
 
وأضاف أن الوزارة لديها 21 منفذًا متحركا فى كافة المحافظات لتوفير السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين تتمركز فى الشوارع العامةوالمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مشيرًا الى ان منتجات وزارة الزراعة لها ميزة نسبية عن المنتجات التى تعرض من الجهات الأخرى نظرا لعدم وجود حلقات تسويقية وسيكون هامش الربح بسيط جدًا.
 
وأوضح أن السبب فى قلة المعروض من ثمار الطماطم خلال هذه الفترة نتيجة لانتهاء ثمار العروة الشتوى وعدم ظهور ثمار العروة التالية وكذلك ارتفاع تكاليف العروة الشتوية والتى تزرع فى الزراعات المحمية فى الصوب البلاستيكية أو الانفاق بسبب ارتفاع البلاستيك .
 
و كلف السيد القصير وزير الزراعة، قطاع الانتاج والزراعات المحمية بضخ كميات كبيرة من المنتجات الغذائية بالمنافذ التسويقية التابعة لها بمختلف محافظات الجمهورية للتخفيف عن المواطنين، حيث يتم يوميا طرح كميات كبيرة من السلع الغذائية لزيادة المعروض منها خاصةالبقوليات والخضروات ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك بأنواعها وياميش رمضان بأسعار مناسبة تقل عن الأسواق الخارجية .
 
وخلال الأيام القادمة ستظهر العروة الصيفية فى السوق المحلى والقادمة من الشرقية و وادى النطرون والصحراوي وطريق مصرالإسكندرية وهو ما سيؤدى إلى زيادة المعروض وبالتالى إنخفاض الأسعار بشكل تدريجى حتى إغراق السوق بالطماطم الصيفية .
 
ومن المعروف أن محصول الطماطم من المحاصيل الغير قابلة للتخزين وسريعة التلف، كما أن منتجات الطماطم التى تعرض فى أوقات ارتفاع الأسعار تكون من إنتاج الصوب الزراعية ومن المعروف أن تكاليف انتاج زراعة الصوب للطماطم مضاعفة وأكبر من تكاليف الزراعة العادية وهذا يفسر ارتفاع أسعار الطماطم فى أوقات نهاية العروات.
 
يذكر أن مصر من أكبر 5 دول انتاجا للطماطم فى العالم حيث نزرع ما يقارب نصف مليون فدان من الطماطم سنويًا فى 3 عروات أساسيةهى العروة الصيفية والعروة الشتوية والعروة النيلية حيث تنتج أكثر من 7 ملايين طن سنويا نصدر منها نحو 3% بكميات تصل إلى 140 ألف طن كل عام.
 
وتوضح وزارة الزراعة أن وجود الطماطم الطازجة طوال العام يرجع إلى تداخل العروات ووجود عروات غير أساسية كالعروة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية المتأخرة والعروة المحيرة فى وجود أصناف كثيرة من الطماطم تناسب كل الأجواء والأراضى وطرق زراعة حديثة كالزراعة داخل البيوت المحمية والزراعات المزدوجة.
 
و تزرع فى مصر عروات متداخلة طوال العام حيث تمثل العروة الشتوية 42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها في يناير وفبراير ومارس التى تأثرت بشكل سلبى بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
 
و تزرع 49% من مساحة الطماطم فى العروة الصيفية والتى تزرع شتلاتها فى " فبراير ومارس وابريل ومايو " وتنتج ثمارها من يونيو حتى أغسطس وتزرع 9% فى العروة النيلى والتى تزرع شتلاتها فى يونيو ويوليو وتنتج ثمارها فى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر وقلة المعروض من ثمارالطماطم خلال شهرى ابريل ومايو نتيجة لانتهاء ثمار العروة السنوى وعدم ظهور ثمار العروات التالية. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق