طائرة رمضانية.. أهلا بكم في المغرب: سحر الحريرة الحامضة في شهر الصيام

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 11:24 ص
طائرة رمضانية.. أهلا بكم في المغرب: سحر الحريرة الحامضة في شهر الصيام

في طائرة رمضانية، كل يوم قصة عن بلد إسلامي حول العالم - هنسافر لها – نتناول عاداتها، حكايات أهلها قبل الإفطار، ماذا يحبون ويفضلون في ليالي الشهر الكريم؟.

اليوم سنلقي الضوء على المغرب، حيث تشهد أجواء خاصة، وتختلف العادات والتقاليد وتتميز ببعض المأكولات والمشروبات عن باقي الدول العربية والإسلامية.

لا تخلو موائد الإفطار في المغرب خلال الشهر الكريم من وجبة الشربة، التي تحضر باكثر من طريقة بسبب اختلاف مكوناتها وتباين ذوق أفراد الأسرة ودخلها المادي.

ويطلق على الشربة الرمضانية مجموعة من المصطلحات تختلف حسب مكوناتها من أبرزها الحريرة الرمضانية أو الحريرة الحامضة، والأخيرة تكون مكوناتها من الطماطم، والليمون الحامض، وتقدم على المائدة في الأغلب بصحبة العجائن أو البقوليات.

 

كما أن التمور يعتبر من مكون 

 من مكونات الإفطار الأساسية في رمضان بالمغرب، والذي يمتاز بالسكريات التي يفقد البدن جزءا هاما منها في فترة الصيام.

 

كما تتزين الموائد المغربية بالفطائر، أو العجائن بمختلف أصنافها أيضا امثال البغرير ورزة القاضي والرغائف أو المسمن العادي أو المحشو ببعض المكونات الغذائية الأخرى مثل البصل.

 

كما يهتم المغاربة بتعدد أصناف الحلويات كجزء أساسي من مكونات مائدة الإفطار خاصة منها الحلوى العسلية المعروفة باسم الشباكية، أو المخرقة.

 

الملابس المميزة في المغرب خلال الشهر الكريم تعطي أجواء خاصة، حيث يقبل الذكور والإناث الأطفال والكبار على ارتداء اللباس التقليدي بكثرة، وهنا تكاد تختفي الملابس العصرية والكاجول، لتحل مكانها «الكندورات» و»الدراعيات» و»جبادور» و»التشامير» والجلابيب بمختلف ألوانها الزاهية.

 

وتشكل المهن البسيطة في المغرب خلال شهر رمضان مصدر دخل يومي لدى بعض الأسر محدودة الدخل، حيث يلجأ بعض الحرفيين إلى تغيير نشاطهم المهني مؤقتا للتماشي مع ممارسة بعض الأنشطة البسيطة مثل إعداد الرغيف والحلويات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة