طائرة رمضانية.. كيف تحتفل تونس بالشهر الكريم؟

السبت، 23 أبريل 2022 01:00 م
طائرة رمضانية.. كيف تحتفل تونس بالشهر الكريم؟
رمضان في تونس

في طائرة رمضانية، كل يوم قصة عن بلد إسلامي حول العالم - هنسافر لها – نتناول عاداتها، حكايات أهلها قبل الإفطار، ماذا يحبون ويفضلون في ليالي الشهر الكريم؟.

 

 

اليوم سنلقي الضوء على تونس، حيث تشهد أجواء خاصة، وتختلف العادات والتقاليد وتتميز ببعض المأكولات والمشروبات عن باقي الدول العربية والإسلامية.

 

في تونس يبدأ الشعب الاحتفال بشهر رمضان قبل قدومه بأيام عديدة، ويكون لهذه الأجواء مذاق خاص، وعادات فريدة، وأجواء روحانية جليلة.

 

في أجواء من المشاعر الدينية، والاحتفالات الخاصة بالشهر الكريم، تزدهر الأسواق والمحلات التجارية، وتنتشر حركة غير عادية في الشوارع تصل إلي أوجها في أواخر الشهر الفضيل مع حلول عيد الفطر.

 

كما يحرص الاطفال في شهر رمضان على تزيين واجهات المقاهي وقاعات الشاي والمنازل، محتلا شهر رمضان مكانة روحية عميقة لدي التونسيين، بامتلاء الجوامع في كل محافظات البلاد بروادها الذين يفترشون الشوارع والأحياء التي تقع بالقرب من الجوامع.

 

 ويسارع التونسيون عقب إفطارهم على السباق نحو صلاة التراويح، وحضور محالس الذكر وحلقات الوعظ الديني والمحاضرات والمسامرات الدينية.

 

ويشتهر شهر رمضان في تونس بالاحتفالات الأسرية، التي تتسم بتبادل الحب والمودة بين الأهالي، في وقت تعرف البلاد بأطباق لطالما حرص التونسيون على تحضيرها خلال الشهر ومنها «الرفيسة» المكون من الأرز المطبوخ بالتمر والزبيب، و المكونة من الدقيق والعسل والسمن للسحور.

 

وفي جنوب تونس يشتهر في الشهر الكريم بتحضير طبق "البركوكش" وهو دقيق يدمج مع الخضر. ومن أبرز الأكلات التونسية التي لا تكاد تغيب عن مائدة الإفطار طوال شهر الصيام طبق «البريك» الذي يتصدر المائدة في كل البيوت، وهو عبارة عن فطائر كبيرة الحجم تحشي بالدجاج أو اللحم مع إضافة البصل والبقدونس والبطاطا وتقلى بالزيت.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة