"قوتنا في لمتنا".. مشاهد من حفل إفطار الأسرة المصرية أقلقت أعداء الوطن (صور)

يوم وطني خالص، قضاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المصريين في حفل إفطار الأسرة المصرية، جيش، شرطة، شعب، مسلم، مسيحي، ربة منزل، عامل، أهالي سيناء ومطروح، أهل الصعيد، وأبناء أسوان والنوبة، طلبه، مثقفين، كُتاب، إعلاميين، نواب البرلمان، وأعضاء الحكومة، حتى المعارضة، التي رحب بتواجدها الرئيس.

مؤيد ومعارض أوحتى مُخالف في الرأي فكلنا في وطن واحد، كل هؤلاء جلسوا جميعاً جنباً إلى جنب في مشهد يعكس رؤية الدولة المصرية لوحدة الصف الوطني باطيافه كافة، تلك الوحدة المستلهمة من روح ثورة 30 يونيو 2013، وتأكيداً لثوابت وقيم الجمهورية الجديدة.

هذه المشاهد بالطبع أثارت قلق أعداء الوطن واربكت حسباتهم، هؤلاء من كانوا دوماً لا يريدون لمصر وأهلها خيرا، فشككوا فى كل ما يحدث على أرض مصر، وحاولوا بث الفتنة والفرقة بين المصريين على أمل تحويل الشارع إلى حرب أهليه، وزرع فتنه طائفية، واسقاط مؤسسات الدولة، ونشر نهج العنف والتخريب في البلاد، لكن وعى المصريين كان دوماً ظهير وسلاح لردع كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الوطن.

حوار من القلب إلى القلب، أطلقه الرئيس السيسي خلال حفل الأفطار، صارح المصريين بالأزمات، وكشف أمامهم بالحقائق والأرقام موقف الدولة المصرية، ما أنفقته، وما حققته من إنجازات، وكيف تدخلت مؤسسات الدولة لتخفيف أثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطن البسيط، والتي سبقتها تداعيات انتشار فيروس كورونا، متحدثاً في جهود الدولة لتعويض أي خسائر. 

حفل إفطار الأسرة المصرية كان محل اشادة وتقدير من المصريين في الداخل، وأبهر الجميع في الخارج، الكل تناقل صور حفل الأفطار، على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان موحد"هي دي مصر".