بعد رفع الفائدة مرة ثانية.. كيف يساهم القرار في السيطرة على الأسعار؟.. خبراء يجيبون

الخميس، 19 مايو 2022 09:30 م
بعد رفع الفائدة مرة ثانية.. كيف يساهم القرار في السيطرة على الأسعار؟.. خبراء يجيبون
هبة جعفر

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها اليوم الخميس، رفع أسعار الفائدة بنسبة 2% لتصل إلى 11.25% للإيداع، و12.25% للإقراض
 
وهذا الرفع هو الثاني لأسعار الفائدة بالبنك المركزي هذا العام بعد أن رفعها بشكل مفاجئ بنسبة 1% في اجتماع استثنائي للجنة يوم الاثنين 21 مارس الماضي، وهو نفس اليوم الذي شهد بدء بنكي الأهلي المصري ومصر في طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18%.
 
 
وتزامن ذلك مع ما وصفه طارق عامر محافظ البنك المركزي بحركة تصحيح حينما شهد سعر الجنيه انخفاضا ملحوظا مقابل العملات الأجنبية، حيث ارتفع سعر الدولار بنحو 17.7% خلال يومي 21 و22 مارس الماضي.
 
قالت لجنة السياسة النقدية بالمركزي في تقريرها اليوم إن هذا الإجراء ضروري للسيطرة على الضغوط التضخمية، كما يتسق مع تحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
 
وأضافت أنه يتم استخدام أدوات السياسة النقدية للسيطرة على توقعات التضخم، والحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض لما لها من تأثير على توقعات التضخم وتخطي المعدلات المستهدفة والمعلن عنها مسبقا.
 
وأوضحت اللجنة أنه بالنظر إلى الآثار الأولية لصدمات العرض حاليا، فمن المتوقع وبشكل مؤقت ارتفاع معدلات التضخم نسبيا عن معدل التضخم المستهدف للبنك المركزي والبالغ 7% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022، وذلك على أن تعاود معدلات التضخم الانخفاض تدريجياً.
 
 
وتجاوز معدل التضخم السنوي في المدن في أبريل النطاق المستهدف الذي وضعه البنك المركزي لمعدل التضخم السنوي عند مستوى 7% (بزيادة أو نقصان 2%) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022.
 
وكانت معدلات التضخم واصلت رحلة ارتفاعها في أبريل الماضي للشهر الخامس على التوالي، وسط توقعات بالمزيد من الارتفاع في الشهور المقبلة. 
 
وواصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية صعوده للشهر الخامس على التوالي خلال أبريل الماضي ليسجل 14.9% مقابل 12.1% في مارس
 
قال الدكتور أحمد معطي، الخبير المالي، أن قرار رفع الفائدة من قبل البنك المركزي كان أمر متوقع خاصة مع تصريحات رئيس البنك طارق عامر، بخفض التضخم وواضح أن هناك اتفاق بين البنوك المركزية في العالم بالسيطرة علي الموجة التضخمية  من خلال رفع الفائدة وذلك من أجل خفض الأسعار وبالتالي زيادة النشاط الاقتصادي.
 
IMG_٢٠٢٢٠٥١٩_١٩٣٩١٣
IMG_٢٠٢٢٠٥١٩_١٩٣٩١٣
وأضاف معطي، أن البنك المركزي يستهدف الوصول لمعدل التضخم المقرر ب7% ومن الممكن أن نصل إلي 9% بالإضافة  أن رفع الفائدة سيعيد الأموال الساخنة والاستثمار غير المباشر إلي مصر مرة أخرى.
 
وأوضح أن ذلك سيقلل من الضغوط علي الاحتياطي النقدي الأجنبي وبالتالي الايفاء باحتياجات السوق من السلع الاستراتيجية وهذا اساس صدور القرار برفع الفائدة، ونتمني أن لا ترتفع الأسعار وماذا عن رفع الأسعار بعد هذا قرارا قال الهدف الأساسي هو السيطرة علي التضخم وتقليل زيادة ارتفاع الأسعار وسيتم السيطرة عليهم ولكن الاسهم سيواجها ضغوط نظرا لامكانية سحب الأموال واستثمارها في البنوك
 
 
قال الدكتور علي الادريسئ، الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، زيادة اسعار الفائدة سترفع من تكاليف الاستثمار والاقتراض وهذا أمر صعب علي الاستثمار ولكن علي الجانب الاخر فإن القرار الهدف منه الحفاظ علي الاستثمارات الأجنبية في ادوات الدين الحكومي سواء سندات وأذون خزانة وأيضا السيطرة علي الموجة التضخمية المرتفعة في العالم
 

 


 
IMG_٢٠٢٢٠٥١٩_١٩٣٩٢٣
IMG_٢٠٢٢٠٥١٩_١٩٣٩٢٣

 

وأوضح الخبير الاقتصادي،  سنجد سيطرة علي الاسعار والتراجع في الارتفاع ولكن سعر سعر الفائدة ليس العامل الوحيد لتقليل الأسعار  ولكن هناك عوامل أخري تتحكم في الأسعار ومعدلات التضخم 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق