مزار روحاني على الجبال المحيطة بـ "الوادي المقدس".. "مشروع التجلي الأعظم" الأهم فى جنوب سيناء

الإثنين، 06 يونيو 2022 01:30 م
مزار روحاني على الجبال المحيطة بـ "الوادي المقدس".. "مشروع التجلي الأعظم" الأهم فى جنوب سيناء
كل ما تريد معرفته عن "مشروع التجلي الأعظم "
إيمان محجوب

تولي القيادة السياسية المصرية، لمشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" اهتماما كبيرا، لتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لمدينة سانت كاترين ذات الطابع الأثري والديني والبيئي والتراثي، والذي يتم تنفيذه بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 4 مليارات جنيه، حيث تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤخرا مشروع "التجلي الأعظم" في مدينة السلام سانت كاترين الواقعة في قلب محافظة جنوب سيناء.

ويعتبر مشروع "التجلي الأعظم"، من أهم المشروعات السياحية والدينية التي أقامتها الدولة المصرية على أرض سيناء، والمشروع يستهدف تنمية وتطوير المنطقة سانت كاترين وإحياء الجو الروحاني والديني للأديان السماوية الثلاثة، كما أن عمليات التطوير تتم بما يتناسب مع الاشتراطات البيئية والحفاظ على التراث المعماري، وصمم المشروع علي استخدام العربات الكهربائية للتجول داخل المنطقة، ورفع الأعمدة القديمة ووضع نطام إضاءات حديثة، وبناء فنادق جديدة لا يتعدى ارتفاعها دورين مع تطوير للفنادق القديمة الموجودة في المنطقة، وعدد آخر من المشروعات التي وصلت إلى 14 مشروعا ومن اهم أعمال المشروع في منطقة دير سانت كاترين تتمثل فيما يلي:

كاترين-كوفر-780x470
 
أولا - يهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، وذلك في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين.

ثانيا - ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق.

ثالثا -  تطوير منطقة وادي الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.

رابعا -التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذي سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.

خامسا - دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.

سادسا – تطوير المنطقة يشمل توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.

سابعا- انشاء بازارات لبيع المنتجات البدوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط.

19_2021-637593528554335254-433
 
ومن جانبه أكد نقيب السياحيين باسم حلقة: أن الحكومة المصرية تقوم أيضا ببناء الظهير العمراني لهذه المناطق السياحية والاستثمارية، لأنها ستوفّر مساحة كبيرة من فرص العمل، وسيساعد ذلك على الإقامة في سيناء وأن تكون هناك حياة حضارية مميزة ومجتمع متكامل.

وأضاف: "المشروع سينعكس تأثيره بالإيجاب على عملية تحفيز السياح على الإقامة في المدينة، وهو ما سيزيد من دخول العملة الصعبة التي ستدعم الاحتياطي النقدي للبنك المركزي، مع ارتفاع فرص الاستثمار في المنطقة خاصة مع بناء منطقة خاصة بالبازارات السياحية لصناعة وبيع الهدايا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق