الدكتور على جمعه يوضح مراحل تطوير بناء الكعبة ويقول : تم بناءها بأموال حلال 100 %

الأحد، 12 يونيو 2022 11:49 ص
الدكتور على جمعه يوضح مراحل تطوير بناء الكعبة ويقول : تم بناءها بأموال حلال 100 %
منال القاضي

قال الدكتور على جمعه عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الله عزو جل ارتضي هذا المكان ليكون مركزا للكون، مشيرا إلي أن المركزية هنا هنا تعنى " سرة الأرض "، ولا يعنى هذا التوسط المسافات والجغرافيا، بل تعنى مركز الاهتمام ومركز الكرة.

اما سر اختيار نوضع الكعبة.

وأوضح خلال برنامج "من مصر“، على أحد القنوات الفضائية أن الله عزوجل دل نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وبين خاصية وتفرد هذا المكان بأنه أول بيت وضع للناس.

 

ولفت على جمعة إلى أن "بكة" هي لغة عند العرب بدلت الميم باء، مبنيا أن هذا اللفظ تحجج به البعض وقالوا بأن مكة لم ترد في القرآن، إلا أن العالم ابو بكر سراج الدين الذى أسلم بسبب هذا اللفظ قال أنه وجدها في الكتاب المقدس على أنه " وادي للبكاء ".

لماذا حاول أبرهة هدم الكعبة

قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الكعبة المشرفة بناها سيدنا إبراهيم، ولم تكن بالهيئة الحالية فطولها 27 ذراعا، فعندما بناها ابراهيمبلغت  9 اذرع ثم تم زيادتها بعد ذلك.

وتابع "على جمعه "بأن أبرهة الحبشي حاول هدم الكعبة فخسفت به الأرض وهو الفيل، منوها إلي أن هذا الفيل كان يناديه أبرهة باسم "محمود " والسيدة عائشة تقول "رأيت قائد الفيل أعمى في مكة يتسول الناس.

وأشار على جمعة إلى أن الوليد بن المغيرة، هدم الكعبة من أجل إعادة بنائها وتعليتها وبالفعل تم تعلية بناء الكعبة المشرفة، منوها إلي أن تكلفة تعلية الكعبة كانت بأموال حلال 100%

كما استيقظ أهل مكة ذات يوم في عام الفيل على خبر أصابهم بالفزع، فقد جاء ملك اليمن أبرهة الأشرم الحبشي بجيش كبير، يتقدمه فيل ضخم، يريد هدم الكعبة حتى يتحول الحجيج إلى كنيسته التي بناها في اليمن، وأنفق عليها اموالا كثيرا جدا.

واقترب جيش ابرهة من البيت الحرام وزع الخوف والهلع على وجوه أهل مكة، فاتجهت الناس ناحية عبد المطلب الذي قال لأبرهة بلسان الواثق من نصر الله "للبيت رب يحميه "

فازداد إبرهة عنادا وأصر على هدم الكعبة بوجود الفيل الضخم، فلما اقترب منها أدار الفيل ظهره ولم يتحرك وارسل الله طيورا من السماء تحمل حجارة صغيرة لكنها شديدة صلبة، القت بها فوق رؤوس جنود أبرهة فقتلتهم وأهلكتهم، وقال الله تعالى "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، والم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيرا أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل فجلهم كعصف مأكول "سورة الفيل، وفي هذا العام ولد الر سول محمد صلى الله علية وسلم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق