الأمم المتحدة تحيي لأول مرة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية.. «السيسي» دفعنا ثمناً كبيراً حتى تشكل رأي عام غير منخدع بالتعاطف مع الخطاب المتشدد

الأحد، 19 يونيو 2022 12:00 ص
الأمم المتحدة تحيي لأول مرة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية.. «السيسي» دفعنا ثمناً كبيراً حتى تشكل رأي عام غير منخدع بالتعاطف مع الخطاب المتشدد
سامي بلتاجي

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قبل ثلاث سنوات استراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن خطاب الكراهية، وهي -بحسب بيان لمكتب الأمم المتحدة بمصر- إطار جديد لدعم الدول الأعضاء في مكافحة تلك الآفة، في ظل احترام حرية التعبير والرأي.
 
هذا، وتحتفل الأمم المتحدة، لأول مرة، باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية؛ فبينما يخرج العالم من جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، فإن العداء مستمر في العالمين الواقعي والافتراضي؛ كما أن حملات التشهير والمعلومات المضللة ما زالت منتشرة بلا هوادة.
 
هذا، وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كلمة مصر، خلال أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر 2021, على مواجهة الفكر التكفيري والمتطرف، وتجفيف منابع الإرهاب، بما يستلزمه من تعاون دولي.
 
وفي كلمة له، في 12 يناير 2022، خلال لقاء مع الصحفيين الأجانب على هامش فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، قال الرئيس «السيسي»: دفعنا ثمناً كبيراً في مواجهة الإرهاب، حتى تشكل رأي عام غير منخدع بالتعاطف مع الخطاب المتشدد باسم الدين.
 
السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفي كلمتها، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 11 يناير 2022، خلال جلسة «نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان»، ضمن فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، كان قد أكدت على أن وعي الشعب والوفاء بحقوق الإنسان دون تمييز، وحق الوصول للشبكة العنكبوتية، لا ينفصل عن حق الحماية من استخدامها للعنف أو الحض على الكراهية.
 
وفي عام 2021، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً يدعو إلى الحوار بين الثقافات والأديان، لمواجهة خطاب الكراهية، وأعلنت يوم 18 يونيو، يوماً دولياً لمكافحة خطاب الكراهية.
 
وفي رسالته بتلك المناسبة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن الكراهية خطر محدق بالجميع، ولا بد أن تكون محاربتها فرضاً على الجميع؛ مضيفاً: هذا اليوم الدولي الأول لمكافحة خطاب الكراهية، هو دعوة من أجل العمل، وبذل كل ما في وسعنا، لمنع خطاب الكراهية والقضاء عليه، من خلال تعزيز احترام التنوع والشمول.
 
جدير بالذكر، ما ورد في كلمة القاضي حاتم فؤاد علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، في 9 نوفمبر 2021، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي لدور أجهزة النيابة العامة وهيئات الادعاء العام في مكافحة الجرائم عبر الوطني؛ حيث كلما زادت التنمية ووسائل التواصل والسفر والاتصالات، استفادت منها الجريمة المنظمة -على حد قوله- مؤكداً أن الشراكة بين النيابات العامة، أصبحت ضرورة لمواجهة الجريمة عبر تلك الوسائل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة