زيارات ميدانية وتأجيل زيادة تذاكر المناطق السياحية.. 5 توصيات من البرلمان للحكومة

توصيات عدة أعلنتها اللجان النوعية بمجلس النواب، ضمن الجلسات الختامية لدور الانعقاد الثاني، المفترض انتهاءه الأسبوع الجاري، حيث تطرقت التوصيات إلى  قطاعات السياحة والنقل والتعليم، بجانب ملفات الزيادة السكانية وأهمية القيام بزيارات ميدانية للنواب للواقف على المشاكل على أرض الواقع.

 

زيادة أسعار تذاكر المواقع الأثرية 

في نفس السياق أوصت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، المجلس الأعلى للآثار، بإرجاء الزيادة على أسعار تذاكر المناطق الأثرية والمزارات السياحية للمصريين، لتشجيعهم على زيارتها، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة لمناقشة طلب إحاطة بشأن قرار المجلس الأعلى للآثار بزيادة أسعار تذاكر المواقع الأثرية بداية من أول يوليو المقبل.

 

كما أوصت اللجنة، بمنح إصدار تصاريح مخفضة لطلبة المدارس والجامعات والمصريين وتخفيض 50% على أسعار زيارة المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة بمختلف محافظات الجمهورية، وأوصت بتقديم عروض تشجيعية للأسر المصرية، بغرض تحقيق أهداف الوعي بما يتناسب مع المرحلة الحالية، والذى يعتبر هدف استراتيجي للدولة المصرية، وشددت على ضرورة تعزيز السياحة الداخلية وتنشيطها، من خلال عمل مهني يستهدف جيل المستقبل، عن طريق عمل رحلات لتلاميذ المدارس بأسعار مخفضة، ووضع سياسات تسويقية تتماشى مع التطور التكنولوجي.

 

 الزيارات الميدانية 
فيما أوصي الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالزيارات الميدانية، مؤكدا أن الزيارات التي تقوم بها اللجنة بمشاركة قيادات وزارة الشباب تحظى باهتمام كبير لدى المواطنين.

 

وأكد أن زيارة اللجنة الاخيرة لمحافظتي الاسماعيلية وبورسعيد، حققت نجاحات كبيرة وتركت انطباعا جيد لدى المواطنين عن مجلس النواب ولجنة الرياضة ووزارة الشباب، وأن اللجنة ستستعرض توصياتها بشان الزيارة خلال اجتماعها غدا، لتقديمها للوزارة للعمل علي تنفيذها تحقيقا لمطالب الشباب، موضحا أن اللجنة قامت بعدد من الزيارات خلال دور الانعقاد الحالي، لعدد من مراكز الشباب في قري لم يزورها مسئول من قبل، وهناك تفاهم كبير بين الوزارة ولجنة الشباب .

تعديل العقود المؤقتة
 

وناقشت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها أمس، موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن حرمان العاملين بشركات مياه الشرب والصرف الصحي من الحصول على العلاوات الخاصة والاستثنائية وعدم الالتزام بصرف الحد الأدنى للأجور.

 

كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب علاء جعفر، بشأن عدم تثبيت العمالة المؤقتة بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ وعدم تطبيق العلاوات الدورية، والتفاوت في الأجور بين الشركات وبعضها، وطلب إحاطة مقدم من النائب أحمد حسين جوده، بشأن عدم تثبيت العاملين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات التابعة لها والعاملين بمحطات المياه والصرف الصحي بمحافظات الصعيد، على درجات مالية.

 

وأوضح النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، أن لجنة القوى العاملة سبق وطالبت الشركة القابضة للمياه، أكثر من مرة، بضرورة قيامها بموافاة اللجنة برد كتابي يشمل بيان بجميع الشركات التابعة داخل مصر، وعدد العاملين بجميع الشركات القابضة والتابعة - مصنف وفقًا لنوع التعاقد (محدد المدة – غير محدد المدة – عمالة يومية)، موضحا أن اللجنة طلبت من الشركة أيضاً بيان بجدول الأجور الخاص بالعاملين بكل من الشركة القابضة، والشركات التابعة، ونسخة من لائحة الموارد البشرية وفقًا لآخر تعديل؛ المطبقة على العاملين بكل من الشركة القابضة والشركات التابعة، وبيان مدى إمكانية تحويل العقود المؤقتة إلى عقود دائمة، طبقًا لما نصت عليه مواد قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.

جدول زمني  

ناقشت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد خلال اجتماعها، عدد من طلبات الإحاطة، منها المقدم من النائب نادر الخبيرى والنائب أحمد سعد نويصر بخصوص طريق 21، ومناقشة نتائج تفقد اللجنة الخاصة لطريقي حلوان / الكريمات (21)، وأسيوط الزراعي من المنيب إلى العياط، للتعرف على أسباب تعطل بدء أعمال التطوير وتحديد القطاعات التي يمكن البدء في تنفيذ أعمال بها في الطريقين.

 

وطالب النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، بضرورة الإسراع في الانتهاء منه، فيما طالب النائب أحمد سعد نيصر، بضرورة وضع جدول زمني للانتهاء من التنفيذ.

 

وقال النائب وحيد قرقر، الذي ترأس الاجتماع في حضور ممثلين عن الهيئة العامة للطرق والكبارى، ورئيس مركز ومدينة بلقاس محاسب محمد عبد الباقى، وعدد من الوزارات المعنية، منذ توسعة طريق رافد جمصة، ونزيف الدم بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه سبق وطالب أكثر من مرة بضرورة مراجعة "اليوتيرنات" والمطبات الضوئية أمام القرى بمركز طلخا وبلقاس والستاموني.