ما هي المضاعفات الخطيرة للإصابة بكورونا بين المدخنين؟ «الصحة» تجيب

وجهت وزارة الصحة والسكان، رسالة مهمة للمواطنين خاصة المدخنين، بأن المدخن عند الإصابة بفيروس كورونا، يتعرض لمضاعفات أكبر من غيره، إذا كان غير مدخن.
 
 تابعت وزارة الصحة والسكان: لو انت مدخن وأصبت بفيروس كورونا، فاحتمالات تعرضك للمضاعفات الخطيرة أكبر بكثير من غير المدخنين. وتابعت وزارة الصحة والسكان: تتمثل المضاعفات الخطرة عند إصابة المدخنين بفيروس كورونا، في ضرورة دخول العناية المركزة بسبب الاحتياج إلى التنفس الصناعى.
 
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

على صعيد أخر،  قالت وزارة الصحة والسكان، إنه يمكن الحماية من الإصابة بسرطان الثدى من خلال الالتزام بالرضاعة الطبيعية، مشيرة إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية تقدم كل الخدمات للسيدات بالمجان.
 
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات فى 14 مستشفى تابعا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك لعلاج السيدات بالمجان، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
 
وتابعت، أنه تم توفير خدمات الفحص للسيدات بالمبادرة من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتى تتطلب حالاتهن إجراء فحص متقدم، لافتًا إلى أنه يمكن معرفة أماكن تلك الوحدات من خلال الموقع الرسمى للمبادرة http://www.100millionseha.eg، بالإضافة إلى تلقى الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة على الرقم 15335.
 
ولفت إلى تكثيف جهود مبادرة صحة المرأة، لرفع مستوى الوعى بضرورة الكشف المبكر عن أورام الثدى والمتابعة الدورية السنوية، والتوعية بخطوات الفحص الذاتى وأهمية تجنب التغذية غير السليمة، والخمول البدنى وقلة النشاط والتدخين، وذلك من خلال الوحدات الصحية والفرق الطبية المتنقلة والرائدات الصحيات.