مصر الشقيقة الكبرى والدرع الحامى للمنطقة.. سياسيون لـ"إكسترا نيوز": للقاهرة دور كبير بإعادة إعمار غزة وفلسطين

الإثنين، 08 أغسطس 2022 07:22 م
مصر الشقيقة الكبرى والدرع الحامى للمنطقة.. سياسيون لـ"إكسترا نيوز": للقاهرة دور كبير بإعادة إعمار غزة وفلسطين

أكد رؤساء أحزاب أن الدور المصرى فى وقف إطلاق النار بغزة يؤكد مكانة مصر الكبيرة، موضحين أن مصر الشقيقة الكبرى والدرع الحامى للمنطقة، ولافتين إلى أن دور القاهرة فى حل القضية الفلسطينية يعد الأكبر والأوحد.
 
فى هذا السياق ثمن هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الدور الكبير الذى لعبته الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى ملف غزة، مؤكدا أن مصر هى الوحيدة التى لديها دور فعال فى ذلك، فهى عامل من عوامل الاستقرار فى الأمن والسلمى الدوليين.
 
وأضاف هشام عبد العزيز فى اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر هى الشقيقة الكبرى والدرع الحامى والتى تقدم الدعم الفلسطينى بأكبر قدر ممكن وتوفر الحماية والقدرة على وقف إطلاق النار فى الوقت المناسب، وإذا لم تتدخل مصر كانت ستسوء الأوضاع على الأراضى الفلسطينية.
 
تابع، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن لمصر دور كبير فى إعادة إعمار غزة وفلسطين، كما أنها ترى القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى وعربى وتتعامل معها بحكمة شديدة وتعمل لصالح الفلسطينيين، كما لها تأثيرها الإقليمى والدولى، كما أن لها طريقة رشيدة فى قراء الوضع السياسى بشكل كبير.
 
من جانبه قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن الدولة المصرية دائما تضع القضية الفلسطينية نصب أعينها، مؤكدا أن دور مصر ليس وقف القتال فقط، ولكن لها دور اجتماعى أيضا عندما قرر الرئيس تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة بعد تدميرها فى منتصف 2021، واستقبال المرضى فى جميع المستشفيات المصرية.
 
وأضاف كمال حسنين فى اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر لن تترك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى أشاد بالرئيس السيسى ووجه الشكر له والبرلمان العربى وأمين عام الأمم المتحدة.
 
وأكد كمال حسنين أن أهداف مصر من الوساطة ظهرت فى مؤتمر جدة عندما طلب أن تكون هناك مفاوضات تنتهى بالحل العادل بحصول الدولة الفلسطينية على حدود 4 يوليو 64 وعاصمتها القدس الشرقية وهو الهدف الذى يسعى إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى.
 
وأوضح أن هذا يعكس دور مصر العربى والإقليمى والدولى، وأصبحت تحظى بثقة المجتمع العربى والدولى وثقة الأطراف، والذى عاد مع وجود الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن الإشادات الدولية فى الدور المصرى، يؤكد ثقة كل الأطراف فى الدور فى المصرى، فالأمن العربى كله لا يتجزأ.
 
فيما قال الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، إننا نشهد مرحلة من استعادة الدور الإقليمى لمصر واستعادة القوى الناعمة فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الجهود المصرية بدأت منذ اندلاع الأزمة فى بداية أغسطس قبل الاعتداء ما بين أطراف السلطة الفلسطينية وحركة الجهاد والإسرائيليين، إلا أن القوات الإسرائيلية أصرت على الاعتداء واغتيال قيادات لحركة الجهاد.
 
وأضاف الدكتور هشام عنانى فى اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الجهود تطورت لوقف نزيف الدم على غزة واستهداف المدنيين، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية كان لديها أهداف كثيرة، منها التوصل إلى هدنة وهو ما حصل عليه الجانب المصرى، ووقف الاستفزاز من قبل المستوطنون الإسرائيليون والوصول لباحات المسجد الأقصى، وهدف الإفراج عن المسجونين الأسرى.
 
وأشار إلى أن الإشادات الدولية بمصر وجهود الرئيس السيسى يؤكد أن لمصر الدور الأكبر وقد يكون الأوحد فى حل القضية الفلسطينية، فالدبلوماسية المصرية بدأت مبكرا فى احتواء الأزمة.
 
بدوره قال سيف الإسلام عبد البارى رئيس حزب مصر بلدى، إن البيان الصادر عن مجلس الوزراء الفلسطينى، يشيد بدور مصر الذى لعبته فى وقت التصعيد بقطاع غزة، بالإضافة إلى الضمانات التى تضمن عدم تكرار مثل هذه الأمور أو التجاوزات.
 
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر كانت تتحرك دائما بشكل استباقى قبل بدء هذه العمليات، وكانت على اتصال بالفصائل الفلسطينية والسلطة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن مصر قامت منذ اللحظات الأولى للتداعيات العمل على مسارين.
 
وأوضح أن الحكومة المصرية عملت مع الحكومة الإسرائيلية وأفهمتها أنها لا يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطينى بهذا الأسلوب، وتواصلت مع قيادات حركة الجهاد وباقى الفصائل الفلسطينية حتى تتجنب ويلات ما تقوم به مثل هذه العلميات.
 
وشدد رئيس حزب مصر بلدى، على أن مصر لعبت دورا كبيرا فى منع الجانب الإسرائيلى فى الاستمرار بعملياته.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق