صراخ دعاة الفتنة.. أهالي ماسبيرو يعيشون بأبراج

الأربعاء، 10 أغسطس 2022 01:51 م
صراخ دعاة الفتنة.. أهالي ماسبيرو يعيشون بأبراج
طلال رسلان يكتب:

لا يشغل بالي الآن أكثر من رؤية وجوه الذين ملأوا عالم مواقع التواصل الاجتماعي صراخا، زاعمين بأن الدولة تأخذ بيوت المصريين في مثلث ماسبيرو لصالح رجال الأعمال أو لصالح مشروعات الكبار كما أرادوا أن تظهر الصورة بشكل المظلومية كالعادة.
 
على مدار شهور كنت أتابع التعليقات عن قرب بشأن مشروع الدولة في تطوير مثلث ماسبيرو، ملايين المشاهدات حصدتها حسابات قنوات الإخوان، ومن بعدها من يهللون لمجرد التهليل أو التشفي في المصريين، ملايين التعليقات التي تشكك وتحرض على الدولة المصرية، سيول من الصور والفيديوهات المزيفة كلها بهدف واحد واسكريبت متفق عليه حول تشرييد الناس وأخذ أماكن سكنهم، التي كانت بالمناسبة عبارة عن بيوت من الصفيح ولا ترقى للسكن الآدمي.
 
أتخيل وجوه هؤلاء وكيف كشفتهم الأيام، وردت الدولة بالدليل العملي على حماية حقوق أبنائها، وقت إعلان وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، أنه سيتم الإعلان عن إجراءات التسكين للسكان العائدين لمنطقة مثلث ماسبيرو، من خلال محافظة القاهرة، وبالتنسيق مع وزارة الإسكان، وصندوق التنمية الحضرية، بتاريخ 31 أغسطس الجاري، وفى خلال شهر من الإعلان يقوم المواطن باستكمال الأوراق المطلوبة، وسداد رسوم تركيب العدادات.
 
وفقا للإجراءات الرسمية لعودة سكان مثلث ماسبيرو، وأمام العالم ولا شيء نخفيه، سيتم عقب ذلك إجراء القرعة العلنية للمواطنين الذين استوفوا جميع المستندات، حيث يتم خلالها تحديد الوحدة المخصصة لكل مواطن، وخلال شهر من إجراء القرعة يتم تسليم الوحدة للمواطن، وتحرير العقد الخاص بها.
 
ولكي نخرج من دائرة التشكيك تماما، أو أن الحكومة ستعطيهم وحدات في الجراجات كما قالت إحدى الصفحات محاولة تورية فضيحتها وكذبها، فإن مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالى 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا.
 
سنترك دعاة الفتنة يتخيلون كم سعادة مواطن بسيط كان يعيش في صفيح أن يعيش الآن في شقة بديلة ببرج أيقوني على النيل، وهذا حقه بالكامل دون نقصان أو منة من أحد فكل مصري سيتمتع بحياة كريمة في ظل الدولة المصرية، وهذا هو الهدف الحقيقي من فلسفة بناء الإنسان المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة