فرض هيبة الدولة فى 14 أغسطس 2013.. الرئيس السيسي حمل الوسطاء مسؤولية ضحايا اعتصام رابعة لما طلبوا مهلة ولم يرجعوا بالرد ولم يتركوا خيارا إلا المواجهة

الأحد، 14 أغسطس 2022 01:00 م
فرض هيبة الدولة فى 14 أغسطس 2013.. الرئيس السيسي حمل الوسطاء مسؤولية ضحايا اعتصام رابعة لما طلبوا مهلة ولم يرجعوا بالرد ولم يتركوا خيارا إلا المواجهة
سامي بلتاجي

تحل اليوم 14 أغسطس، ذكرى فرض هيبة الدولة، في مواجهة جماعات الإرهاب، بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، شرق القاهرة، عام 2013، بعد 48 يوماً، من تجمع وحشد جماعة من قدموا أنفسهم بأسم الإخوان المسلمون، وأنصارهم من معتنقي الفكر المتطرف والمضلل، تحسباً ووعيداً للشعب المصري، المطالب برحيل الرئيس الإخواني محمد مرسي، من الرئاسة.
 
الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي كلمة له، في 19 يناير 2018، خلال جلسة «اسأل الرئيس»، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، قال: "أمهلنا المعتصمين في رابعة، أكثر من 45 يوماً؛ مضيفاً: والوسطاء كانوا مسؤولين عن الضحايا، لما طلبوا مهلةً، ولم يرجعوا بالرد؛ كما ادعوا أن السيسي يخشى الأمريكان، فلم يتركوا لنا خياراً سوى المواجهة؛ وتابع الرئيس: لا خيار في مواجهة من يحمل السلاح، ولو عاشوا بيننا في أمان وسلام، لن يتعرض لهم أحد".
 
وفي كلمة له، في 2 مايو 2022، خلال مشاركته أبناء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة، احتفالية عيد الفطر المبارك، قال الرئيس السيسي: "كنا حريصين على تجنب التصادم، وما سجله مسلسل «الاختيار»، حقيقة، حتى بيان 3 يوليو 2013، راعينا فيه حل المسألة دون صدام؛ لافتاً إلى أن المهندس خيرت الشاطر -نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون الإرهابية- عدد الجيش 3 مرات، بإشعال البلاد، إحداها بحرق مقرات أمن الدولة والوعيد بمحاكمات شعبية للقيادات، والثانية عند نتيجة انتخابات 2012، والثالثة قبل ثورة 30 يونيو 2013".
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشير إلى أن هدف مسلسل «الاختيار»، التسجيل الدقيق لما دار مع السلطة الحاكمة فترة حكم الجماعة الإرهابية، المسماة «الإخوان المسلمون»؛ وذلك، ما أوضحه الرئيس، في كلمته، في 26 أبريل 2022، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
 
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفي كلمته، في 4 فبراير 2021، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، كان قد شدد على أن مواجهة التطرف، تتطلب مواجهة التسيب، بنفس الدرجة؛ مضيفاً: الإلحاد بالمجتمعات العربية، إلحاد موجه، وليس فكرياً.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق