تساند قطاع صناعي وتتكلف ١٠ مليارات جنيه.. المالية تطلق المرحلة الخامسة لمبادرة السداد النقد

السبت، 20 أغسطس 2022 03:09 م
تساند قطاع صناعي وتتكلف ١٠ مليارات جنيه.. المالية تطلق المرحلة الخامسة لمبادرة السداد النقد

 

تستعد الحكومة لتطبيق المرحلة الخامسة من مبادرة «السداد النقدي الفوري» لدعم الحكومة للمصدرين، من خلال وزارة المالية، حيث تم تخصيص نحو 10 مليار جنيه للدعم، خاصة في ظل الأزمات والتحديات العالمية، وأخرها الحرب الروسية الاوكرانية، التي أثرت بالسلب على المصدرين.

 

الدكتور محمد معيط وزير المالية، أكد أن وزارة المالية تتلقى طلبات المصدرين الراغبين في الاستفادة من المرحلة الخامسة لمبادرة «السداد النقدي الفوري» لمستحقات الشركات المصدرة لدى «صندوق تنمية الصادرات»، لافتًا إلى أنه تحدد موعدان لصرف مستحقات المستفيدين الذين يستوفون الشروط المقررة، أحدهما في الأول من أكتوبر المقبل، والآخر في الأول من ديسمبر ٢٠٢٢.

 

موضحًا أنه سيتم تدبير ١٠ مليارات جنيه لإطلاق مرحلة خامسة من مبادرة «السداد النقدي الفوري» لدعم الحكومة للمصدرين؛ بما يسهم في سرعة سداد المساندة التصديرية للشركات المصدرة، ويساعد في توفير السيولة النقدية الكافية لاستمرار دوران عجلة الإنتاج، والحفاظ على العمالة، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والعالمية، على نحو يؤدى إلى رفع معدلات النمو الاقتصادى، وتحقيق المستهدفات التنموية.

 

أشار الوزير، إلى أن مجلس الوزراء وافق على إطلاق مرحلة خامسة من مبادرة «السداد النقدي الفوري» لدعم الحكومة للمصدرين، استكمالًا لسلسلة النجاحات التي حققتها وزارة المالية ومبادراتها السابقة لسداد متأخرات دعم المصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات، خاصة المراحل الأربعة لمبادرة «السداد النقدي الفوري» على نحو انعكس في زيادة حجم الصادرات المصرية.

 

قال أحمد كجوك، نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسى، إننا لا ندخر جهدًا فى سداد الأعباء التصديرية المتأخرة للشركات المصدرة رغم الأزمات العالمية المتعاقبة التي ألقت بظلالها على كبرى البلدان خاصة الناشئة؛ وذلك حتى يتسنى لها توفير سيولة مالية كافية لضمان دوران عجلة الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أن إجمالي ما صرفناه للشركات المصدرة، فى العامين الماضيين، ومنذ بدء مبادرات سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات فى أكتوبر ٢٠١٩ وحتى الآن، تجاوز ٣٣ مليار جنيه.

 

أشارت نيفين منصور، مستشار نائب الوزير للسياسات المالية، إلى أن التعاون البناء مع القطاع المصرفي ووزارة التجارة والصناعة وصندوق تنمية الصادرات، كان سببًا رئيسيًا في إنجاح مبادرة «السداد النقدي الفوري» بمراحلها الأربعة، ودافعًا لاستكمال مسيرة دعم الصادرات بالمرحلة الخامسة، على نحو ينعكس في تحفيز الاستثمار، وتعزيز بنية الاقتصاد القومي، موضحة أن الصادرات المصرية غير البترولية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٢ بنحو ٢٠٪ بقيمة ١٩,٣ مليار دولار، مقابل ١٦,١ مليار دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة