أسواق تراثية تعرض مستلزمات الإبل ومشغولات بدوية على هامش مهرجان العريش للهجن (صور)

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 01:40 م
أسواق تراثية تعرض مستلزمات الإبل ومشغولات بدوية على هامش مهرجان العريش للهجن (صور)
محمد الحر

 
أسواق تراثية شاملة أقيمت بإحدى الساحات المحيطة بمضمار الهجن بالعريش، تواصلت على مدى يومين ضمن الأنشطة الموازية لغعاليات، مهرجان العريش د لسباقات الهجن العربية الأصيلة، والذي حفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة، التي جعلت من منطقة المضمار بوتقة لتجمع عشاق الهجن ومربيها، بالإضافة إلى الحضور الكبير من جمهور محبي وعشاق الهجن من سيناء والبوادي العربية.
 
 
8
 
5
 

7
 
داخل احد المحلات المقامة قرب مسارات مضمار السباق حيث تتم عرض ادوات تراثية خاصة بصنع وتقديم القهوة والشاي  يقول  سليمان  عبد الله  انه يعرض منتجات مصنعة بأيادي  سيناوية و أخرى تم تصنيعها خارج سيناء وتضم أواني وأدوات مصنعة من الصاج وتشمل أكواب دلال لصنع الشاي وأدوات صنع قهوة  وجميعها يتم استخدامها بمناطق البادية والبر  ويحرص رواد مهرجان الهجن على استخدامها سواء بالدواوين أو رحلات السفاري المتنوعة.
 
وفي مكان آخر  في محيط مضمار الهجن يقيم  حسين سلام     خيمة لعرض مجموعة من إكسسوارات ومستلزمات الهجن، قام بتصميمها وتنفيذها لاستخدامها في تزيين الإبل ومن بينها البريسم  ، المدود والرسن والغرضة والسير وفرشة الغبيط وجميعها مستلزمات خاصة بالإبل.
 
وأشار  إلى أن الإقبال جيد جدا وخاصة من الشباب لشراء المنتجات التي تستخدم لوضع المتاع على ظهر الإبل، ويمثل عتاد يتم بسطه بامتداد ظهر الإبل لتحميه من عوامل التعرية  ، وكذا الجواعد التي توضع على ظهر الجمل،لجانب الشداد وهما من لوازم الإبل التي يعرفها جيداً أهل البادية.
 
وفي نطاق المضمار أيضا  يعرض محمد حماد هويشبدل     لوازم رحلات البر"الصحراء"، وجميعها مصنوعة يدوياً مع وضع بعض اللمسات العصرية عليها، ومن ذلك، جلسات البر، أنواع مختلفة من الهودج، بعض الأواني التراثية التي يحتاجها قاصدو البر من دلال متنوعة الأشكال والأحجام لصنع القهوة.
 
وقال محمود ابو شيته إنها المرة الأولى التي يشارك فيها في مثل هذا المهرجان،وسيعمل على تكرار التجربة في المستقبل خاصة أن هذا المهرجان بكل ما فيه من فعاليات تبرز مدى أهمية الحفاظ على التراث السيناوية مهما تقدمت بنا سبل الحياة، كون أشكال التراث المختلفة تمثل الوجه الحقيقي للهوية العربية السيناوية.
 
وفي ساحة المضمار  يعرض سلمي ضيف الله ملابس  بدوية ومنها الجلباب البدوي بأنواعه وغطاء الرأس الذي يستخدم كزي وطني لأبناء القبائل، ويضم "غطرة وعقال" لجانب ملابسج خاصة لجلسات البر ، ويمكن أن توجد في بيت الشعر أو البيت الشعبي أو الخيمة، وغيرها من الأماكن التي ألف أبناء البادية الجلوس فيها وقضاء أوقات السمر .
 
محمد سعيد الاحيوات  ، أحد رواد المهرجان، قال ، إنه جاء لمـشـاهدة المنتجات التراثية المختلفة، وشـراء بعــض منها وخاصة ما يتعلـق بزينة الهجن، وأبدى ابتهاجه بأجواء الحــفاوة التي يستشعرها كل قـادم لمنطقة السباق، وهو ما يجعل منه كرنـــفالا تراثيا يجمع كل عشاق التراث ومـحبيه من أنـحاء سيناء والمحافظات المختلفة مثل مطروح والإسماعيلية والصعيد.
 
فيما أكد  أحمد سلامة أن أجمل ما في مهرجان الهجن بالعريش  هو المنتجات التراثية النادرة، وخاصة ما يتعلق بالملابس البدوية والمنتجات التراثية، وكذا مستلزمات الهجن، ولفت إلى أنه قام بشراء بعض منها كون المهرجان فرصة لا تتكرر لعرض مثل هذه الأشياء المهمة بالنسبة له.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق