الفراعنة في فلسطين.. اكتشاف سرداب أثري يعود لعهد رمسيس الثاني جنوب يافا

تكتشف سرداب أثري لدفن الموتى يعود تاريخه إلى عهد الفرعون المصري رمسيس الثاني، ويضم عشرات القطع الفخارية والنحاسية والعظام، جنوب مدينة يافا على الساحل الفلسطيني بقرية النبي روبين ، وذلك اثناء الحفر في حديقة عامة، عندما ارتطمت آلة حفر بكتلة حجر تبين أنها سقف هذا القبو.

 

وتبين بعد الفحص انه سرداب لدفن الموتى، ويضم عشرات القطع الفخارية والنحاسية والهياكل العظمية والقطع الفخارية ذات الأشكال والأحجام المختلفة من عهد الفرعون المصري القديم الذي توفي عام 1213 قبل الميلاد، وعثر في المكان على أوعية، بعضها مطلي بالأحمر وبعض آخر يحوي عظاما، وكذلك على كؤوس وأقدار وجِرار ومصابيح ورؤوس حربة برونزية.

 

 

واكد علماء الاثار أن هذه المتعلّقات، كانت قرابين جنائزية تهدف إلى مرافقة المتوفى في رحلته إلى الآخرة، ووجدت سليمة منذ وضعها هناك قبل حوالى 3300 عام، ويعود تاريخ هذه الآثار إلى فترة رمسيس الثاني الذي حكم مصر بين 1279 و1213 قبل الميلاد وسيطر أيضا على بلاد كنعان، وتضمنت الأراضي الفلسطينية وأجزاء من لبنان والأردن وسوريا.

أما فيما يتعلّق بالهياكل العظمية  فتبين : أن هؤلاء الأشخاص دفنوا مع أسلحة، بما فيها سهام كاملة، تظهر أنهم ربما كانوا محاربين أو حراسا على متن سفن".

 

اما الاواني الفخارية، فكثيرة التنوع فبعضها من قبرص ولبنان  والبعض الاخر من شمال سوريا وغزة ويافا، وذلك يعبر عن  النشاط التجاري المكثف على طول ساحل البحر المتوسط