ميجان ماركل vs الملك تشارلز الثالث... رأب الصدع قبل العودة لكاليفورنيا

قبل عودتها إلى ولاية كاليفورنيا بعد مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث، حاولت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، البالغة من العمر 41 عامًا، وزوجة الأمير البريطاني هاري ، كسر "الجمود " بينها وبين الأسرة الملكية، حيث تقدمت بطلب إلى الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا وهو ما وصف بالطلب "الشجاع" من جانب ميجان ماركل وجعله تتصدر محركات البحث علي جوجل ، وذلك قبل أن تعود عائلة ساسكس إلى قصر مونتيسيتو فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

 

ماذا فعلت ميجان ماركل؟

وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فجاء بها أن ميجان ماركل زوجة الأميرالبريطاني هاري، ،قد تقدمت بطلب "شجاع جدا" للملك تشارلز الثالث قبل عودتها إلى ولاية كاليفورنيا.

ونقلت الصحيفة عن نيل شون المراسل والخبير في الشؤون الملكية، قوله إنه "سمع من مصدر جيد للغاية أن الممثلة الأميركية ماركل طلبت إجراء محادثة خاصة مع الملك البريطاني الجديد".

وأضاف: "بعد جنازة الملكة، ماركل طلبت عقد اجتماع وجها لوجه مع الملك لرأب الصدع قبل عودتها مع زوجها إلى كاليفورنيا" 

مشيرا إلى أن ميجان تريد "تصفية الأجواء"، وسط تقارير تفيد بأن الزوجين سيعودان إلى الولايات المتحدة في أقرب وقت لرؤية طفليهما أرشي وليلبيت.

وأضاف "إنها خطوة شجاعة للغاية من ميجان، التي ترغب في شرح الأسباب المنطقية وراء ما أقدما عليه على مدار العامين الماضيين".

وختم المتحدث بالقول إنه "من غير المعروف الآن ما إذا كان الملك سيوافق على طلب ميجان".

دموع ميجان ماركل

كانت ميجان ماركل زوجة الأمير هاري قد تأثرت كثيرا بوفاة الملكة إليزابيث الثانية حيث أذرفت الدموع في مناسبتين، الأولى حين كانت بجانب كاميلا، عقيلة الملك تشارلز، حيث كانت تشاهد نعش الملكة الراحلة يُنقل من وستمنستر أبي إلى مثواها الأخير، قلعة وندسور، المتواجدة في غرب العاصمة لندن. 

"كما بكت للمرة الثانية داخل كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور، وكانت حينها بجانب زوجها".

ميجان ماركل وزوجها 

يعيش الأمير البريطاني هاري وزوجته في كاليفورنيا، لكنهما ظلاّ في المملكة المتحدة منذ وفاة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر.

وخلال مراسم الجنازة الرسمية لم يسمح لهاري بأرتداء الزي العسكري  حيث قالت "ديلي ميل" إنه "لم يعد من كبار الشخصيات الملكية".

وفي مشهد لم يعهده الناس منذ وقت طويل ظهر الأميران وليام وهاري، وزوجتيهما كيت ميدلتون وميجان ماركل معا، في جولة بين الحشود قرب قلعة وندسور، وهو أثار الأمل في التقارب بين الأخوين نجلي ملك بريطانيا الجديد، تشارلزالثالث وحفيدا الملكة الراحلة إليزابيث الثانية ،بعد  توتر العلاقات بينهما ، بعد تخلي هاري وميجان عن ألقابهما الملكية وانتقالهما للإقامة في الولايات المتحدة.

وكان تقرير قد كشف أن الملكة إليزابيث الثانية قبل رحيلها ، منحت الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، حرية العيش بدون ألقاب ملكية قبل زفافهما، بيد أن ميجان كانت "سعيدة" بالتوقف عن التمثيل، وأن تُصبح عضوة في العائلة الملكية البريطانية.

وأفاد مصدر لصحيفة "ذا صن" البريطانية، بأنه قبل حفل الزفاف الملكي في مايو 2018، قدمت الملكة العرض إلى ميجان الذي "سيمنحها حريتها في مواصلة عملها التمثيلي". وحسب المصدر، فإن ميغان رفضت العرض لأنها "أرادت أن تصبح عضواً عاملاً في العائلة الملكية".

ليعلن قصر باكنجهام قبل أسبوع من الزفاف أن الزوجين "لن يستمرا في القيام بدورهما في العائلة الملكية". وقال البيان إن دوق ودوقة ساسكس سيفقدان لقب "السمو الملكي" و"سيتخليان عن الواجبات الملكية، بما في ذلك المناصب العسكرية الرسمية، ولم يعد بإمكانهما الحصول على الأموال العامة للواجبات الملكية".

ليعلن هاري (35 عاماً) وميجان (38 عاماً) بشكل مفاجئ عبر إنستجرام وقتها ، أنهما سوف يسعيان إلى الحد من الظهور الإعلامي، وتحقيق الاستقلال المالي.

كما ورد في بيان للزوجين وقتها أنهما سيوزعان وقتهما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وسيستمران بالقيام بواجباتهما تجاه الملكة ومسؤوليات الرعاية التي اضطلعا بها. وأضافا أن "هذا التوازن الجغرافي سيمكننا من تربية ابننا على التقاليد الملكية التي ولد وسطها، وفي الوقت ذاته سيمنح العائلة فرصة للتركيز على المرحلة القادمة من حياتنا، وخصوصاً إطلاق المؤسسة الخيرية الخاصة بنا".

وقالا في بيانهما الذي نشراه على صفحتهما على موقع إنستجرام إنهما اتخذا القرار بعد شهور من التفكير.