تحدثت جريدة الأخبار بمانشيت باللون الأحمر والذى كان بعنوان "قواتنا تتقدم.. وتأسر.. وترد الهجوم المضاد"، حيث تحدثت عن شجاعة الجنود المصريون ومواجهتهم للأسرائليين، وكتبت الجريدة فى عدد آخر مانشيت بعنوان "الخطاب التاريخى للقائد الأعلى أحمد الله.. قواتنا المسلحة حققت معجزة بكل المقاييس والتهديد الأمريكى لا يخيفنا.. وهذه شروطنا للسلام.. الانسحاب فوراً.. ومؤتمر دولى يحقق قرارات الأمم المتحدة".
وفى أحد أعداد جريدة الأهرام والتى كانت فى ذلك الوقت تحت رئاسة تحرير محمد حسنين هيكل، كتبت مانشيت بعنوان "التوتر يشمل كل جبهات القتال ويشتد فى جبهة قناة السويس"، والذى كان يتحدث عن حالة الحرب والقتال وكتبت عناوين أصغر والتي كانت "إسرائيل تغطى تحركاتها العسكرية لتصعيد الموقف بإذاعة أنباء عن نشاط عسكرى مصرى فى القناة".."القوات السورية تقف فى حالة استعداد كامل لرد أى هجوم للحشود الإسرائيلية المتزايدة".. "إعلان حالة الطوارئ بين كل وحدات المقاومة".
جريدة الأهراموكتبت الجريدة مانشيت آخر بعنوان "تل أبيب: سير القتال فى اليوم الثانى حرج للغاية بالنسبة للإسرائيليين"، وتابعت "الرئيس الأمريكى نيكسون يقطع إجازته ويطلب اجتماع مجلس الأمن فوراً ليقرر وقف القتال".
عوتحدثت عن بعض الخسائر التى تكبدتها إسرائيل حيث كتبت مانشيت "خسائر العدو أمس على الجبهة المصرية: 30 طائرة و32 دبابة وعدد كبير من مدرعاته والقوات السورية تتقدم على 3 خطوات فى المرتفعات السورية برغم الهجمات المضادة المكثفة".
وبتصفح أرشيف جريدة الجمهورية، نجد في أحد أعدادها مانشيت بالخط الأحمر تصف فيه حالة إسرائيل في ذلك الوقت من خلال صفحتها الأولى، حيث كتبت "إسرائيل فى ذهول" وتابعت فى عنوان آخر "قرار زائيرى بقطع العلاقات مع إسرائيل ينزل كصاعقة على الحكومة الإسرائيلية التى لم تفق حتى الأن من ضربة فيينا، إيبان يفقد أعصابه ويتهم الرئيس موبوتو بالخيانة وصحف إسرائيل تطالب الحكومة بتحديد حجم مساعدتها لأفريقيا".
