ضربة البداية للأهلي والزمالك.. «الدوري يبان من عنوانه»

انطلقت منافسات النسخة رقم 63 من عمر الدوري المصري الممتاز بمشاركة 18 فريقا، بعد صعود الثلاثي "أسوان والداخلية وحرس الحدود" إلى المسابقة في هذه الموسم. 

وبدأت مواجهات أمس بلقاء أسوان مع ضيفه الاتحاد السكندري الذي انتهى بفوز الأخير بهدف نظيف، بينما انتهت مباراة البنك الأهلي مع ضيفه فاركو بالتعادل بهدف لكل منهما، مما خسر المصري البورسعيدي أمام ضيفه سيراميكا كليوباترا بثلاثية نظيفة 

وتبدأ مواجهات اليوم الأربعاء بقمة الجولة، حيث يلتقي الإسماعيلي ضيفه الأهلي على ستاد برج العرب، كما يلتقي إنبي منافسه بيراميدز، ثم يلعب الزمالك ضد سموحة على ستاد الجبل الأخضر.

 في مواجهة كلاسيكية صعبة بالدوري، يواجه الأهلي الاسماعيلي على ملعب برج العرب، وسط ترقب من جماهير الأحمر بتحقيق نتيجة إيجابية للاطمئنان على الفريق الذي خرج العام الماضي بموسم صغري.

 الأهلي هو النادي الأكثر تتويجاً بالدوري العام، برصيد 42 مرة، كما أن الإسماعيلي أكثر فرق الدوري التي حققت البطولة بعد "الأهلي والزمالك" برصيد 3 ألقاب.

ويسعى الأهلي لتحقيق الفوز وتكرار فوزه في الموسم الماضى برباعية نظيفة، للانطلاق نحو بداية قوية مع المدرب الجديد مارسيل كولر الذي أدى الأحمر معه مستويات طيبة أمام الاتحاد المنستيري التونسي بدوري أبطال أفريقيا.

يتسلح الأهلي بخبرات لاعبيه لتحقيق النقاط الثلاث، في المقابل يسعى الاسماعيلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعدما أجرى رئيس مجلس إدارته يحيى الكومي تغييرات شاملة في صفوفه لتجنب تكرار سيناريو الهروب من شبح الهبوط.

ويتولى قيادة الاسماعيلي الإسباني خوان جاريدو المدرب الأسبق للأهلي، والذي دعم صفوفه بصفقات عديدة على رأسها رباعي سيراميكا كليوباترا باسم مرسي وصالح جمعة ومحمد حسن وأحمد محسن بجانب حمدي النقاز ظهير الزمالك السابق.

من جانبه يسعى الزمالك هو الآخر إلى الفوز بمباراته المرتقبة ضد سموحة، وذلك في حملة الدفاع عن لقب الدوري المصري الذي حققه في آخر موسمين بمواجهة صعبة على ملعب المقاولون العرب ضد سموحة.

مواجهة سموحة والزمالك تشهد مباراة بين المدربين من جانب آخر، حيث يسعى البرتغالي جيسوالدو فيريرا مدرب الزمالك إلى الثأر من طارق العشري مدرب سموحة، لأن الأخير ألحق الهزيمة بفيريرا في الدوري بالموسم الماضي.

ويتسلح الزمالك بهدافه وأبرز نجومه في ذلك الوقت، أحمد سيد (زيزو) من أجل مواصلة التألق، في الوقت الذي يسعى فيه سموحة إلى تحقيق نتيجة إيجابية متسلحا بصفقاته الجديدة ومنها بنجامين بواتنج والفلسطيني محمد رشيد وأحمد مصطفى.