سيمفونية شعبية يعزفها المصريون فى زراعة الأشجار المثمرة.. مشروع قومى لتجميل الوطن ومواجهة التغيرات المناخية بمليون شجرة

الخميس، 20 أكتوبر 2022 11:00 م
سيمفونية شعبية يعزفها المصريون فى زراعة الأشجار المثمرة.. مشروع قومى لتجميل الوطن ومواجهة التغيرات المناخية بمليون شجرة

كعادتهم دائما المصريون قادرون على العطاء غير المشروط فى حب الوطن، ومن ضمن هذا السيمفونية الشعبية التى عزفها المصريون فى زراعة الأشجار المثمرة بشكل تطوعى دون تمويل من أى جهة، تم إطلاقها تحت اسم مشروع قومى لزراعة مليون شجرة بهدف تجميل الوطن ومواجهة التغيرات المناخية،  وعلى مدار مدة المشروع التى بدأت من 2011 بزراعة 30 الف شجرة، ومستمرة حتى يومنا هذا لاستكمال المليون شجرة، ونجحوا فى زراعة 631 ألف شجرة فى 16 محافظة 92 مدرسة و15 مسجد بمشاركة 21 الف شاب و12 جمعية أهلية و3 أحزاب سياسية وتستهدف اليوم زراعة مليون شجرة.
 
المبادرة حملت عبارة المشروع القومى لاستهدافها كل محافظات مصر، ويشارك فيها كافة أطياف الشعب، مؤكدة أنه على مدار فترة المشروع، تمت زراعة 631 ألف شجرة فى 16 محافظة 92 مدرسة و15 مسجد بمشاركة 21 الف شاب و12 جمعية أهلية و3 أحزاب سياسية.
 
وعن الجهة التى تمول المشروع، كانت من أبناء الوطن، من خلال حب الوطن غير المشروط أو المدفوع، فالمشروع كان بتمويل ذاتى، قائم على مشاركة اصحاب المشاتل، ومشاركة الشباب، فبعض أصحاب المشاتل يعطى الشجر كنوع من التبرع أو بخفض التكلفة وتم الانتشار السريع وبدون تمويل أو دعم من أى جهة وبدأوها بزراعة 30 الف شجرة، تحت شعار "ازرع شجرة تطرح ثمرة يعم الخير"، واليوم   الشجر أثمر،  وخرج من رحم المبادرة عدد كثير من المبادرات منها هنشجرها وهنجملها وغيرها من المبادرات التى أطلقتها 12 مؤسسة  مجتمع مدنى كشريك نجاح فى تنفيذ الفكرة .
 
الأغرب فى هذه المبادرة هو رفض القائمين عليها، فى الحصول على أى تمويل من أى جهة ، حيث أن الجميع يرفضون الحصول على اى تمويل من أى جهة لان جمال الفكرة أتى من بساطتها ومشاركة الجميع فيها دون اى معوقات ، وقائمة بالمقام الاول على التنسيق بين المشاتل فهناك متعهد كل 6 شهور 3 الاف شجرة زيتون أو ليمون تبرع بلا مقابل سوى الشكر".
 
وعن أهمية تشجيع زراعة الزيتون وليمون، وعلاقته بقضية التغيرات المناخية متعلقة بظاهرة الاحتباس الحرارى وخفض نسب ثانى اكسيد الكربون فى الجو، نجد أن الليمون من الاشجار التى لا تحتاج مياة كثيرة وتحمى نفسها ، وليست من الاشجار العرضية التى تضر بالبنية التحتية كأشجار الفيكس بأنواعها والبونسيانا،  وانما هى من الاشجار ذات الجدور الشعيريةو الشجرية وتمتص ثانى اكسيد الكربون وينتح نسبة اكسجين عالية ، اضافة الى رائحتها الخلابة".
 
جاءت زراعة الأشجار لمواجهة التغيرات المناخية وامتصاص نسبة الكربون ، وكحل للتخلص من  اشجار الزينة التى يتم زراعتها فى المدن الجديدة أنها ثبت علميا أن اشجار الزينة تكبد الدولة أموالا ضخمة تصل الى 320  مليون جنية احلالات وتجديد للطرق لان جذور اشجار الزينة وتدية عرضية تستهلك البنية التحتية وتهدد شبكة الصرف الصحى والطرق، والارقام نسبية من منطقة لأخرى وفقا لعدد وجود هذه الاشجار مؤثر فى تقدير العمر الافتراضى للطرق
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق