الرئيس الشرفى لحزب ‏الكرامة: التحاور مع السلطة بداية ‏إيجابية لا ينبغى تركها أو التعامل معها بدون مسؤولية

قال المهندس محمد سامى، الرئيس الشرفى لحزب ‏الكرامة، "التحاور مع السلطة يعد بداية ‏إيجابية لا ينبغى تركها أو التعامل معها بدون مسؤولية، على الرغم من ‏المضايقات التى سبق وتعرض لها الحزب وبعض أعضائه وصلت إلى حبس عدد من شبابه، لكن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن ‏الماضى".

وتابع سامى: "لا بد من التركيز على الملفات الأساسية التى دعا لها ‏الحوار الوطنى، ومن بينها ملف السجناء والإفراج عن ما يسمون بسجناء الرأى".‏

وأكد الرئيس الشرفى لحزب الكرامة، رفضه لأي شروط مسبقة للدخول أو الاستمرار فى الحوار الوطنى، موضحا أنه فى الوقت نفسه، سبق وأعلن والحزب، صراحة، موقفهم من جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لا مكان لها أعلنوها صراحة أنه لا مكان لها فى الحوار الوطنى، وفى الحياة السياسية المصرية بشكل عام.

 وقال محمد سامى: "حزب الكرامة شارك فى الحوار الوطنى ضمن تحالف أحزاب الحركة المدنية، تلبية لدعوة الرئيس السيسى، وإعلاء للمصلحة العامة، وتقديرا لحجم التحديات الموجودة"، مشددا على أهمية أن تزداد وتيرة الإفراج عن سجناء الرأى، مؤكدا أن تحريك هذا الملف منذ البداية، بتوجيه من الرئيس السيسى «خطوة إيجابية مهمة»، مشددا على أهمية غلق ملف السجناء بشكل نهائى.

جاء ذلك، خلال ندوة صوت الأمة، التى عقدتها مع قيادات حزب الكرامة، للحديث عن الحوار الوطنى، والمؤتمر الاقتصادى.