فيبل انعقاد مؤتمر المناخ.. 6 مشروعات ذكية خضراء بالقليوبية فازت بالمركز الأول من 321 مشروعا.. منها الزراعة النظيفة ونقل التربة لمواجهة التغيرات المناخية وخفض استهلاك الطاقة

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 12:29 م
فيبل انعقاد مؤتمر المناخ.. 6 مشروعات ذكية خضراء بالقليوبية فازت بالمركز الأول من  321 مشروعا.. منها الزراعة النظيفة ونقل التربة لمواجهة التغيرات المناخية وخفض استهلاك الطاقة

قبل انعقاد قمة المناخ cop27، المرتقبة فى شرم الشيخ، وفى ظل استعادادات الدولة لاستضافته فى نوفمبر القادم، أعلنت محافظة القليوبية، بقيادة اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، الانتهاء من أعمال تقييم المشروعات المشاركة من المحافظة، ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وبلغ إجمالى عدد المشروعات المقدمة من المحافظة، 321 مشروعاً متنوعاً، وتم اختيار 22 مشروعا مكتملاً للمواصفات، تم اختيار 6 مشروعات بالتصفية النهائية "مشروع عن كل فئة " بفئاتها الـ 6، وهى (المشروعات الكبيرة - المشروعات المتوسطة - المشروعات المحلية الصغيرة " حياة كريمة " - المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة - المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح - المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة). المشروعات الفائزة بالمسابقة، والتى جاءت على النحو التالي:

تحسين مقاومة البلطى للتغيرات الحرارية مشروع أخضر لزيادة إنتاج الأسماك

فى البداية جاء مشروع "تحسين مقاومة أسماك البلطى النيلى للتغيرات الحرارية والمناخية باستخدام دلائل جینیة فریدة بالإضافة إلى استخدام علائق غذائية نانوية"، بين المشروعات الفائزة فى مسابقة المشروعات الذكية الخضراء بالقليوبية، والذى أعدته الدكتورة هيام سعيد الدسوقي، أستاذ مساعد قسم طب الأحياء المائية بكلية الطب البيطرى بجامعة بنها، والتى أكدت أن فكرة المشروع تقوم على تحسين مقاومة ورفع قدرة أسماك البلطى وتحسين التعبير الجينى المسئول عن مقاومة الإجهاد المناخي، وبالتالى تعزيز الأداء العام والحالة المناعية ومضادات الأكسدة ومقاومة الإجهاد البيئى عن طريق الأسماك المستزرعة باستخدام مرکبات نانونیة طبیعیة والانتقاء الجينى واستخدام التقنيات الحديثة من أجل الاكتشاف الوقتى للتغيرات المناخية.

وتابعت، أنه يساعد ذلك على زيادة إنتاجية الأسماك وربحيتها بما يتوافق مع رؤية القيادة المصرية 2030 والتى تركز على التخفيف من خسائر صناعة الاستزراع المائى بسبب سوء الأحوال الجوية والظروف البينية، وبالتالى زيادة الربحية بعد دمج علف «البلطي» مع استخدام المواد النباتية الثانوية الطبيعية، مشيرة إلى أن المستهدف من المشروع هو تمكين المرأة وإتاحة فرص عمل لها بمجال الاستزراع السمكي، خاصة فى محافظة القليوبية، والتى تشمل التربية وأعمال الصيد والبيع والتصنيع، حيث أصبح مجال الاستزراع السمكى من أهم المشروعات الربحية، والتى تحقق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية تغير المناخ 2050، بجانب توفير فرص عمل وتدريب لخريجات برامج وكليات الثروة السمكية، حيث يمكنهن العمل فى مجال تصنيع الأعلاف السمكية بالمركبات النباتية الداعمة لمقاومة التغيرات المناخية.

وأوضحت، أن تطبيقات تحسين مقاومة البلطى للتغيرات الحرارية تقوم على رفع المقاومة والاستعانة بالمكونات الطبيعية والتى يسهل الحصول عليها ولا تمثل خطورة على بيئة الأسماك أو الإنسان، مع تفعيل بروتوكول الالتقاء الجيلى للأسماك كطريقة آمنة وفعالة ورخيصة التكلفة فى اختيار الأسماك المقاومة للتغيير المناخى دون غيرها، وتطبيق نظام التتبع الذكى داخل أحواض الاستزراع السمكى لتحسين الأداء والإنتاجية.

كما يتم استخدام جزئيات النانو فى تحسين الأداء العام للأسماك ورفع استجابتها المناعية وقدرتها على مقاومة التغيرات وعوامل الإجهاد المناخى لتحسين مناعة ومقاومة أسماك البلطى للتغير المناخى عن طريق استخدام مستخلصات نباتية بالطرق العادية والثانوية وتنفيذ هذه التقنيات الجزيئية بعد دمج علف البلطى مع المواد البيانية الثانوية الطبيعية.

أصحاب المشروعات الفائزة بالقليوبية

أصحاب المشروعات الفائزة بالقليوبية

"الزراعة النظيفة".. مشروع أخضر لمواجهة التغيرات المناخية

كما تم اختيار مشروع " دور الزراعة المتجددة فى مواجهة تحديات التنوع البيولوجى والتغيرات المناخية ومساندة المجتمعات المحلية"، ضمن المشروعات الخضراء الفائزة بالمحافظة، والذى جاء ضمن فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، وقدمته إدارة التضامن الاجتماعى بالعبور.

وفى هذا السياق أوضحت سلمى سامى زلط، الباحث الرئيسى للمشروع والمدير التنفيذى للمؤسسة، أن المشروع يوفر 22 فرصة عمل للعمالة الزراعية غير المنتظمة والفتيات للعمل فى مجال تقليل الانبعاثات الضارة، من خلال التعرف على حالة التربة الزراعية الفيزيائية والكيميائية ومدى ثرائها من عدمه مع تطبيق الزراعة المتجددة وتقدير وتحديد قيمة التنوع البيولوجى والمناخ تمهيدا لتطبيقها فى مصر.

وتابعت، أن المشروع بدأ بإعداد مزرعة نموذجية تطبق الزراعة المتجددة لتكون حالة يمكن تكرارها فى مزارع أخرى وعلى مساحات زراعية كبيرة، مع إصدار خطة تسويق تتلائم مع نوعية منتجات ومخرجات المشروع، حيث يساهم المشروع فى إنتاج ما لا يقل عن 150 طنا من الأعلاف الحيوانية العضوية النظيفة وتسويقها، وكذا إنتاج ما لا يقل عن 200 طن من الكمبوست العضوى الخالى من المبيدات والحشائش والأمراض

وأشارت، إلى أنه جرى إعداد قاعدة بيانات بالمزارع والعمالة غير المنتظمة، بجانب البدء فى أعمال المزارع وتدوير المخلفات الزراعية فى 40 مزرعة، ثم العمل بها فى إطار التشغيل، بالإضافة للعمل على تقليل حرق المخلفات الزراعية بجمعية أحمد عرابى بالعبور، كما تم رفع 500 طن من المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها، ضمن المشروع، لتصنيع 250 طن كمبوست ومصنوعات خشبية وفحم وتدريب على أعمال التجارة من المخلفات الزراعية، وكذلك توعية ورفع كفاءة 500 من المجتمع المحلى من خلال الندوات والزيارات، وتجهيز المؤسسة بالعدد والمعدات اللازمة لإعادة تدوير المخلفات الزراعية، وإنشاء حساب خاص بإيداعات مبيعات منتجات المشروع، وتشغيل 5 أفراد فى هذه المرحلة. 

واستطردت، أن المشروع أيضا يهدف إلى تدريب ورفع كفاءة مزارعين وسيدات وخريجات، ونشر الوعى البيئى بين أصحاب المزارع والمزارعين وأسرهم بأهمية جمع المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها لإنتاج كمبوست عضوي، وإعداد مقرر لا صفى لطلاب المدارس الثانوية الزراعية لدعم مدرسة عرابى بالعبور، وجمع البيانات عن اللافقاريات والكائنات الدقيقة الأرضية، وتحليلها لبيان مدى التوزيع والانتشار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.

"نقل التربة".. مشروع أخضر لتخفيض استهلاك الطاقة بتطبيق إلكتروني

وأيضا جاء مشروع "إدارة وتشغيل معدات نقل التربة خلال إعداد البنية التحتية للمناطق الزراعية من أجل تخفيض استهلاك الطاقة"، ضمن المشروعات الفائزة، والذى جاء ضمن فئة المشروعات المتوسطة، والمعد من الدكتور أحمد خالد عبد الوهاب، أستاذ هندسة القوى والمعدات الزراعية فى كلية الزراعة بجامعة بنها.

وقال الدكتور أحمد عبد الوهاب، إنه فى ظل سعى مصر لتطوير البنية التحتية فى المناطق الريفية، لاسيما تبطين قنوات الرى والإعداد لتطبيق الرى الحديث، بات استخدام معدات نقل التربة أمراً إلزامياً، حيث أن تلك المعدات تعمل بالديزل، مشيرا أن استخدام اللتر الواحد منه يؤدى إلى انبعاث 2.7 كيلو جرام من الكربون، و10 جزء فى المليون من أكسيد الكبريت، بالإضافة لأكاسيد النيتروجين والسخام.

وتابع "عبد الوهاب"، أن المشروع يهدف إلى اختيار المسارات المثلى للنقل عن طريق تطبيق مبادئ الإدارة اللوجستية، وذلك لترشيد استخدام معدات نقل التربة بتقليل مسافات النقل، وبالتالى تقليل استخدام الطاقة، علاوة على تقليل زمن التنفيذ، واختيار أمثل التوليفات بين المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع، ما يؤدى إلى الرفع كفاءة التنفيذ، كما يؤدى لتقليل التكلفة.

تطبيق إلكترونى للتحكم فى المعدات

وأضاف، أن تنفيذ المشروع يتم من خلال تطبيق حاسوبى مسجل فى المكتب الروسى لتسجيل براءات الاختراع برقم RU 2020614775، حيث يتم ربط المعدات المستخدمة بغرفة تحكم وإدارة عن طريق نظم المراقبة التليماتكية، حيث توفر بيانات خاصة بتقييم أداء المعدة وتقييم عامل التشغيل، شيرا إلى أن أهمية المشروع تنبع من كونه مشروعا أخضرا يعمل على تخفيض انبعاثات العوادم عن طريق ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الوقت ونفقات التشغيل ووضع سياسات حكيمة للإدارة والاستخدام والتنبؤ بالأعطال، ما يوفر السرعة فى اتخاذ القرارات، ويساعد على عدم عرقلة خطة التقدم فى تنفيذ المشاريع، وتخطيط وتطوير البنية الأساسية للمناطق الريفية، ما يحقق حياة كريمة لقاطنى الريف المصري، بالإضافة لتوفير فرص عمل.

تطوير منطقة العكرشة بالخانكة من العشوائية إلى مركز صناعى متكامل

كما تم اختيار مشروع تطوير منطقة العكرشة بمركز الخانكة ضمن المشروعات الخضراء الفائزة على مستوى المحافظة، من فئة المشروعات الكبيرة، والذى أعدته منال زين العابدين عمر مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بمحافظة القليوبية، ومريم حسين ذكى زهرة مهندسة تخطيط عمرانى بالإدارة العامة للتخطيط العمرانى بمحافظه القليوبية.

وقالت منال زين العابدين، أن الميزة التنافسية للمشروع ضمن المشروعات الخضراء الذكية هى العمل على استغلال المنطقة وتحويلها من عشوائية إلى حضارية على مساحة 74.7 فدان واستغلال الأراضى الفضاء وتنمية الرقعة الزراعية بالمنطقة على مساحة 67.8 فدان، موضحة أن المشروع يقوم على إمكانية تحقيق تكامل اقتصادى مع المناطق الصناعية المتواجدة بالمنطقة إذ يدعم المشروع المشاركة المجتمعية للجميع من تحويل منطقة العكرشة إلى مركز صناعى استغلالا للقدرات البشرية والمجتمعية لتحويل المنطقة إلى نواة استثمارية لوجستية زراعية وصناعية.

وأضافت، أن المشروع يعمل على تحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستهدفة وتحويل المنطقة إلى منطقة صناعية إيكولوجية لتوفير فرصة فعالة لتحقق التنمية صناعية مستدامة للمنطقة بما يتفق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة (SDG) والاقتصاد الذكى الأخضر الدوار وتوفير فرص العمل المستهدفة لمشروعات القطاعات المختلفة بـ 8290 فرصة عمل.

وكشفت منال زين العابدين، أن مراحل مشروع تطوير العكرشة، تتم من خلال مرحلتين، هما الأولى جرى تنفيذها من خلال صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 555 لسنة 2020 بشأن تخصيص مساحة 494.4 فدان تقريباً من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة بناحية العكرشة لصالح محافظة القليوبية لاستخدمها فى إقامة منطقة صناعية وفقاً للقواعد والقوانين المعمول بها، أما الثانية الثانية، جرى تنفيذها بالتنسيق بين محافظة القليوبية والهيئة العامة للتخطيط العمرانى لإعداد مخطط استخدامات الأراضى على أن تتولى الهيئة العامة للتنمية الصناعية الإشراف الفنى على هذه الأرض وإجراء دراسة فنية شاملة لتحديد توجهات التنمية الصناعية والعمرانية التى يمكن اقتراحها فى المنطقة لتسريع عملية تنمية المنطقة وتحقيق هدف الدولة المنشود من تنميتها، وقد شملت الدراسة تحديد التداخلات لتحسين الوضع البيئى بالمنطقة وإعادة تخطيط وتنظيم الأراضى المشغولة بالاستعمالات الصناعية مع تطويرها من خلال تخطيط استخدامات أراضى المنطقة الصناعية بما يتلاءم مع موقعها الاستراتيجى داخل إقليم القاهرة الكبرى بصفة عامة وداخل محافظة القليوبية بصفة خاصة حتى تصبح جاذبه للاستثمارات الصناعية.

وأضافت، أن الخطط المستقبلية للمشروع تقوم على تحقيق عناصر التدخل من البنك الدولى لتطوير العكرشة من خلال مخطط التطوير، من خلال إنشاء محطة معالجة صرف صناعي، وتطوير شبكات الصرف الصناعي، وإقامة محطة رفع، وإنشاء محطة رصد بيئى على مصرف البلبيسي، وتهيئة الإطار المؤسسى وتحديد دور شركاء التنمية فى تنفيذ مخطط التطوير".

27 ألف شجرة.. مشروع أخضر مبتكر لتشجير 8 محافظات بالتزامن مع قمة المناخ

أما مشروع "شجرها"، فهو عبارة عن مبادرة تشمل 8 محافظات لنشر ثقافة زراعة الأشجار المثمرة تصل فى المرحلة الاولى إلي27 ألف شجرة، والذى تقوم فكرته على نشر ثقافة زراعة الأشجار المثمرة والخشبية بالشوارع والأماكن العامة وزراعة البلكونات والأسطح بالخضروات وأشجار الفاكهة باستخدام الأنظمة الذكية.

وقال عمر الديب المدير التنفيذى للمبادرة وصاحب المشروع، أن مشروع 27 ألف شجرة يستهدف السيدات وطلبة المدارس والجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن الميزة التنافسية للمشروع تقوم على نشر الزراعة المثمرة داخل المدن واستخدام أنظمة ذكية وتكنولوجيا سهلة الاستخدام من خلال الفئات المستهدفة وتحقيق الأمن الغذائى فضلًا عن مواجهة التغييرات المناخية.

وأشار، إلى أن المشروع يستهدف 8 محافظات تزامنا مع قمة المناخ هى "القاهرة والجيزة والقليوبية والبحر الأحمر وكفر الشيخ وبنى سويف ومطروح وجنوب سيناء"، لزراعة 27 ألف شجرة فى المرحلة الأولى، موضحا أن المشروع نجح فى زراعة 3 آلاف شجرة مثمرة فى محافظات القاهرة الكبرى وكفر الشيخ وبنى سويف ضمن الحملة الرئاسية 100 مليون شجرة إلى جانب زراعة 10 أسطح بمصر القديمة وسطح وزارة البيئة فضلًا عن نشر الوعى البيئى بين 100 ألف مواطن فى المحافظات المستهدفة.

وتطرق إلى الخطة المستقبلية للمشروع والتى تقوم على زراعة مليون شجرة مثمرة وخشبية حتى عام 2030 وزراعة 5000 سطح باستخدام نظم الزراعة الحديثة والمكون الذكى وإنشاء 27 مجمعًا بيئيًا بالمحافظات المصرية لاستثمار الأماكن غير المستغلة وتوفير فرص عمل وخفض معدلات البطالة.

"اكبسني".. مشروع أخضر مبتكر لإنهاء أزمة القمامة بالضغط وإعادة التدوير

"اكبسنى ودورها ووفرها".. المشروع السادس والأخير ضمن المشروعات الفائزة، والذى يأتى ضمن فئة المشروعات الصغيرة بمبادرة "حياة كريمة"، والمعد من قبل ماجد محمود الحلفاوى مدير موارد بشرية بإحدى الشركات الكبرى فى محافظة القليوبية.

وأوضح صاحب المشروع، أن فكرته قائمة على حل أكبر مشكلة رئيسية تواجه جامعى القمامة والمخلفات بالمحافظة، وتتمثل فى كيفية ضغط المخلفات لتخزينها وفرزها، حيث تعتمد الفكرة على توفير مكابس محمولة متنقلة، يمكنها الوصول إلى جميع الأماكن، وإيجاد طريقة مناسبة لجامعى المخلفات، لحفظ حقوقهم المادية.

وأضاف ماجد، أن المشروع يقوم على تطبيق ذكى لتتبع دورة المخلفات من المنبع، مثل المصانع والمقالب العمومية والنباشين إلى أماكن إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية داخل نطاق محافظة القليوبية، مع تثبيت جهاز تتيع بالسيارة التى تحمل المكبس المحمول، بما يساهم فى توفير الوقت، وزيادة دخل الفئات العاملة فى مجال جمع المخلفات.

واستطرد "ماجد"، أنه سيتم استخدام شاحنة حمولة 6 أطنان، مزودة بمكبس محمول لضغط البلاستيك، من خلال تصميم مبتكر يتناسب مع حجم الشاحنة، مع تزويدها بألواح للطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء اللازمة، لحمل المكبس، وتركيب جهاز لتنقية العادم المنبعث من الشاحنة، وتحويله إللى أحبار يمكن إعادة استخدامها فى أعمال الطباعة، مشيرا إلى أن الميزة التنافسية للمشروع هى الحفاظ على النظافة العامة والصحة والبيئة، من خلال تقليل الانبعاثات الضارة، وتوفير ميزة التخلص الآمن من المخلفات، وفرزها وتوجيهها للقنوات المناسبة لإعادة تدويرها.

واختتم "ماجد"، أن المشروع له آثار اقتصادية واجتماعية إيجابية، منها تقليل وقت نقل القمامة، وتسهيل عملية جمعها، وزيادة قدرة النباشين على إجراء أكثر من دورة عمل، والوصول إلى كل جامعى القمامة بالمحافظة، وتقليل الانبعاثات الضارة لمواجهة الاحتباس الحراري، وإنشاء قاعدة بيانات كبيرة تجمع كل الفئات العاملة فى مجال جمع المخلفات وإعادة فرزها وتدويرها.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة