«مسجد ليفربول» محمد صلاح في عام = ملايين الكتب والخطب والدقون والعمائم بالنسبة للإسلام

الأربعاء، 26 أكتوبر 2022 11:20 ص
«مسجد ليفربول» محمد صلاح في عام = ملايين الكتب والخطب والدقون والعمائم بالنسبة للإسلام
طلال رسلان

انتشر فيديو على مواقع التواصل وأبرزته وسائل إعلام إنجليزية، أظهر مسجدا «مكان مخصص للصلاة» في قلعة نادي ليفربول الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه المصري محمد صلاح.

الفيديو الذي كان محل اهتمام وسائل إعلام أجنبية على مدار أسبوع، نشره موقع ليفربول بسرد تفاصيل احترام إدارة نادي ليفربول بأديان لاعبيه المختلفة، وذلك على هامش اليوم العالمي للأديان.

وذكر التقرير :"نادي ليفربول لكرة القدم هو منظمة لا تصدق عندما يتعلق الأمر باحترام وتكريم الأديان على كافة المستويات، ففي ملعب أنفيلد على سبيل المثال، توجد غرفة صلاة متعددة الأديان، يمكن الوصول إليها قبل بدء أي مباراة".
 
وأكد التقرير البريطاني أنه يوجد في ميلوود –مقر تدريبات ليفربول- أيضًا غرفة للصلاة ويستخدمها كلًا من النجمين المسلمين محمد صلاح وساديو ماني، كما يتردد عليها جورجينيو فينالدوم من أجل القراءة والتأمل".
 
وأشار موقع ليفربول إيكو إلى أن كلًا من محمد صلاح وساديو ماني لا يحتاجان الوصول مبكرًا لملعب أنفيلد قبل المباريات من أجل أداء الصلاة في أحد الأروقة، حيث تخصص إدارة النادي غرفة لأداء أي نشاط ديني، وهو ما يجعل من السهل على نجمي الريدز المسلمين أداء الصلاح قبل المباريات بشكل طبيعي ودون عناء. 
 
رسالة نشر فيديو لمسجد ملعب ليفربول وصورة صلاح، صارت تعادل ملايين الكتب الدينية والخطب الرنانة في محاولات إظهار الإسلام بالسماحة عن طريق الشعارات التي غالبا ما تأتي بنتائج عكسية بل إنها تزيد من ظاهرة الإسلاموفوبيا لدى الخارج لرسمهم صورة نمطية في العقل الجمعي عن الإسلام ورجل الدين الذي يظهر بجلباب قصير وصوت جهوري ويكره النساء والمجتمع.
 
منذ فترة ليست بكبيرة ظهرت صفحات تحاول تشويه صورة محمد صلاح، مصورة المشهد في إحدى الصور على أن اللاعب المصري يشرب الخمر أو يحتضن نساء أجنبيات، وانتشرت كتابات من أمثلة «اتق الله أنت قدوة للشباب» وهكذا، بل إن بعضها ذهب إلى تكفير وإعطائه صك النار لمجرد ظهوره في إعلانات منتجات أجنبية أو من وجهة نظره محرمة.
 
ملايين في الوطن العربي وخارجه من المسلمين يتابعون صلاح، وغير المسلمين أيضا، ومنذ اللحظات الأولى حتى وقتنا لم تتغير طبيعته، دائما ابن نجريج حاضرا، زوجته محجبة، لم تحرف الشهرة أصله ومعتقده، مرر صلاح صورة الإسلام السمحة إلى بلاد الإنجليز دون مزايدة، فكانت الصورة المعتدلة، وكان حب الدين واحترامه وصولا إلى إنشاء ليفربول مسجدا في النادي احتراما لعقيدة صلاح. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق