وزير الزراعة يعلن الإفراج عن 183 ألف طن أعلاف بـ 94 مليون دولار خلال 5 أيام تعادل 54 مثيل القيمة اليومية لفول الصويا المستورد عام 2016

أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المتابعة المستمرة والتنسيق الكامل مع البنك المركزي المصري، واتحاد الدواجن، للإفراج الدوري عن الذرة وفول الصويا، فضلاً عن خامات وإضافات الأعلاف، من الموانئ المصرية؛ وناشد الوزير، المستوردين الذين يتم الإفراج لهم، بأن يتم البيع بالأسعار المقبولة؛ مشيراً إلى ضرورة أن يظهر أثر تلك الإفراجات في انخفاض الأسعار.

 

وفي بيان لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أوضح الوزير أن الإفراج الدوري عن الأعلاف بالموانئ المصرية، جاء تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية، ممثلةً في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي إطار متابعة نتائج الاجتماع، الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع كافة الأطراف المعنية بالثروة الداجنة؛ حيث تم الإفراج عن 183 ألف طن من الذرة وفول الصويا، بحوالي 94 مليون دولار، خلال 5 أيام، في الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر 2022.

 

وتجدر الإشارة إلى أن 90 ألف فدان، كان إجمالي المساحات المنزرعة بفول الصويا، في عام 2016، بإنتاج للفدان، بلغ 1.41 طن، بإجمالي 126.9 ألف طن، ارتفاعاً من 1.14 طن للفدان، في عام 1985؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الدكتور عبد المنعم البنا، الوزير الأسبق لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في 14 مايو 2017، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عدد من المشروعات القومية، بمحافظة قنا؛ مضيفاً أن 125 مليون دولار، تكلفة الاستيراد.

 

وبحساب قيمة المفرج عنه من الكميات المستوردة من الأعلاف، ومقارنتها بأعوام سابقة، يتضح أن قيمة الحصة اليومية للكميات المستوردة، بلغت 18.8 مليون دولار، خلال الفترة من 23 حتى 27 أكتوبر 2022، مقابل نحو 342 ألف دولار، للفول الصويا المستورد، في عام 2016، بزيادة 18 مليون و458 ألف دولار، تعادل 54 مثل القيمة اليومية، في عام 2016.

 

بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نقل عن الوزير أن الإفراج عن الأعلاف شمل 122 ألف طن من الذرة، بحوالي 44.9 مليون دولار، وحوالي 61 ألف طن من فول الصويا، بقيمة 42.8 مليون دولار، فضلاً عن إضافات أعلاف، بحوالي 8 مليون دولار؛ مؤكداً أن الإفراج يستهدف توفير كميات في الأسواق، من الذرة وفول الصويا، كمكونات أساسية لأعلاف الدواجن وحيوانات المزرعة.