قصة العثور على مومياوات بـ"الألسنة الذهبية" في جبانة قويسنا الأثرية

الإثنين، 28 نوفمبر 2022 04:40 م
قصة العثور على مومياوات بـ"الألسنة الذهبية" في جبانة قويسنا الأثرية
أمل عبد المنعم

اكتشف علماء آثار في مصر، مقابر قديمة، ترجع لعصور مختلفة، وتحتوي على مومياوات ذات ألسنة ذهبية، وجرى الاكتشاف في جبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية، وذلك من طرف البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، حسب ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية.

مقابر أثرية

والعلماء، خلال موسم الحفائر الحالي، نجحوا في كشف امتداد لجبانة قويسنا الأثرية، والتي تضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة، وتحتوي على عدد من المومياوات.

هيئة ألسنة آدمية

وأكد مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت أيضا، على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى اعتقاد الخبراء بأن ألسنة المومياوات الحقيقية، قد أزيلت أثناء التحنيط واستبدلت بالرقائق الذهبية، حتى يتمكن المتوفى من التحدث إلى الإله أوزوريس في الحياة الآخرة.

وتقول الأساطير القديمة إن الإله أوزيريس يعد من بين أهم آلهة مصر القديمة، وتصفه بـ"رب العالم السفلي" وقاضي الموتى.

من جهة أخرى، جرى العثور في المقابر على هياكل عظمية وبقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت، ولا يزال البعض الآخر مزججًا بالذهب على العظم مباشرة تحت لفائف الكتان المستخدمة في عملية التحنيط، كما تم العثور على رقائق ذهبية مصنوعة على شكل صراصير وأزهار لوتس، بالإضافة إلى عدد من الزخارف الجنائزية وقذائف الهاون والفخار، والتي يُرجح استخدامها أيضًا في التحنيط.

ويعدُ موقع جبانة قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا، حيث يضم دفنات لعصور متعددة، من بينها جبانة نادرة لدفن "الطيور المقدسة" وعدد من الوحدات المعمارية المشيدة من الطوب اللبن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق