مشروع محطتها بالضبعة ثاني أفضل مشروع في البدء والانطلاقة.. مصر ترحب بتبادل الخبرة مع الأشقاء العرب للاستخدامات السلمية للطاقة النووية

الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022 03:19 م
مشروع محطتها بالضبعة ثاني أفضل مشروع في البدء والانطلاقة.. مصر ترحب بتبادل الخبرة مع الأشقاء العرب للاستخدامات السلمية للطاقة النووية
سامي بلتاجي

أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، امتنان مصر للدور الهام، الذي تؤديه الهيئة العربية للطاقة الذرية، كاحدى مؤسسات الجامعة العربية، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية العربية في المجالات المختلفة، والمساهمة في تحقيق التنمية العملية للدول العربية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لخدمة البشرية وتوفير بيئة أفضل للحياة.
 
جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الدكتور محمد شاكر، نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أثناء مشاركته في المنتدى العربي السادس، حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية، نقل فيها تحيات دولة رئيس الوزراء؛ مؤكداً أن مصر بكافة مؤسساتها ترحب بتبادل الخبرة مع الأشقاء العرب، والعمل سوياً، وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمؤسسات والشركات الضالعة في مجال الطاقة النووية، من أجل تذليل كافة الصعاب والمعوقات، لتحقيق الاستثمار الأمثل لجميع التطبيقات والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعتبر القواسم المشتركة التي تجمعنا والرعاية السياسية الملموسة لمثل تلك المشروعات الاستراتيجية، بمثابة القوة الدافعة لاستكمال العمل الدؤوب والمثابرة لتحقيق ما نطمح به جميعاً من طاقة آمنة مستدامة واستخدام أمثل لمختلف التطبيقات السلمية للطاقة النووية، والتي يقع على رأسها إدراجها ضمن مزيج الطاقة، والنظر أيضاً إلى ما توصلت إليه أفضل التكنولوجيات لتحلية مياه البحر.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في 6 أغسطس 2021، كان قد ذكر أن تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية، بالضبعة، يجمع بين أحدث التقنيات العالمية، وأعلى درجات الأمان؛ حيث يضم المشروع 4 مفاعلات نووية، بقدرات إجمالية، تبلغ 4800 ميجاوات، بمفاعلات من الجيل الثالث المطور GEN-3، والتي تعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة.
 
وبحسب «إنفوجراف» المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تم الانتهاء من تسليم كافة وثائق التراخيص والمستندات المطلوبة، من هيئة المحطات النووية، إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، للحصول على إذن الإنشاء للوحدتين، الأولى والثانية من المحطة، لضمان التشغيل الآمن والموثوق؛ لافتاً إلى انطلاق عملية تصنيع المعدات طويلة الأجل لأول محطة مصرية للطاقة النووية في روسيا؛ كما نوه المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إلى حصول مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، على جائزة ثاني أفضل مشروع، من البدء والانطلاقة على مستوى العالم.
 
وفي كلمته، بالمنتدى العربي السادس، حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية، أوضح الدكتور محمد شاكر، أن انعقاد المنتدى يتزامن مع تزايد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في منطقتنا العربية، والتي تعاني من شح فى مواردها المائية؛ حيث تم عقد العديد من المؤتمرات والاجتماعات التي تناقش مستقبل الطاقة النووية وآليات تنفيذها، بهدف إلقاء المزيد من الضوء على كيفية الحصول على خيارات الطاقة والمياه بتكلفة اقتصادية جاذبة وبنسب منخفضة من الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري؛ مشيراً إلى أن الطرح ليس بجديد على الدول العربية، إذ شرع العديد منها، إما بالنظر في إدراج خيار الطاقة النووية ضمن استراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة، أو المضي قدماً في تنفيذ برامجها لمختلف التطبيقات السلمية للطاقة النووية.
 
وأضاف وزير الكهرباء والطاقة، أن الطبيعة الخاصة لتلك المشروعات، تبرز دور المؤسسات والهيئات الدولية المتخصصة في مجال الطاقة النووية وتطبيقاتها، وأيضاً دور موردي ومصنعي الطاقة النووية، من خلال أعمال البحث والتطوير، لتحقيق أفضل السبل التي تهدف إلى تنفيذ مشروعات محطات الطاقة النووية، وفقاً للمعايير الدولية للأمن والأمان، ومن خلال الموثوقية التي تضمنها الجهات الرقابية والتنظيمية المتخصصة.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق