أهمها رأس نفرتيتى وحجر رشيد.. حملات شعبية لاستعادة الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج.. والرد على المشككين فى ملكيتها لمصر

الإثنين، 12 ديسمبر 2022 05:00 م
أهمها رأس نفرتيتى وحجر رشيد.. حملات شعبية لاستعادة الآثار المصرية المنهوبة فى الخارج.. والرد على المشككين فى ملكيتها لمصر
إيمان محجوب

يعرض عدد كبير من المتاحف العالمية، قطع من الحضارة المصرية القديمة، من أجل اجتذاب السائحين من مختلف دول العالم، رغم أن أغلب هذه الآثار، خرجت من مصر بشكل غير قانوني.
 
وفي الأونة الأخيرة، سعت مصر، رسميا وشعبيا، إلى استعادة هذه الآثار المهربة إلى الخارج، وكذلك تشديد القوانين التى تمنع منع المواطنين في الداخل، من محاولات التنقيب عن الأثار وسرقتها وبيعها وتهريبها للخارج.
 
فى نفس السياق، أكدت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن مسارات حماية الآثار المصرية في الداخل واستعادة المنهوب منها في الخارج، أهمها تغيير فلسفة التعامل مع الأهالي حول المواقع الأثرية، بالتوعية والتثقيف بأهمية حماية الاثار من السرقات.
 
Screenshot_٢٠٢٢١٢١٢-١٢٤٦٣٥
 
وفيما يتعلق بالآثار المصرية في الخارج، أوضحت الدكتورة مونيكا، أن مجموعة من الأثريين المصريين في مصر وخارجها، وعلي رأسهم الدكتور زاهي حواس، نعمل على استعادة مومياء شبن إيزيس، من متحف سان جالن في سويسرا، وحجر رشيد من بريطانيا، إضافة إلى 16 قطعة أثرية مصرية من المتحف البريطاني، فضلا عن بدء حملة لاستعادة رأس نفرتيتي من ألمانيا عما قريب.
 
وقالت: "الدول التي لديها آثارنا، لا تستجيب لنا، ونحن نضغط عليها شعبيا، بينما نحتاج إلى ضغط سياسي أكبر، لاستعادة آثارنا المسروقة الموجودة لديهم، وتحريك الموقف".
 
وأكدت الدكتور مونيكا حنا، أن هناك من يروج في الغرب، بأن مصر، لا تريد استعادة آثارها، لكن ذلك غير صحيحة، فنحن نسعى منذ عقود لاستعادة المسلات المصرية، والأرشيف المصري به وثائق فيها مكاتبات إبان حكم الملك فؤاد، تطالب خلالها مصر، باستعادة المسلات، ودار الوثائق القومية تثبت ذلك.
 
Screenshot_٢٠٢٢١٢١٢-١٢٤٦٠٦
 
فى المقابل، أكد وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، أنه يريد استغلال التوجه العالمي لإعادة آثار أفريقيا المنهوبة، في استعادة حجر رشيد والقبة السماوية، متمنيا مشاركة المصريين في هذه الحملة، معربا عن حزنه من عدم تفاعل المصريين مع حملته لاستعادة حجر رشيد.
 
وقال: "الوثيقة اللي عملتها غالبية اللي وقعوا عليها أجانب، وهم اللي عايزين الآثار ترجع لمصر".
 
وأوضح أنّ هناك صحوة في العالم كله لاستعادة الآثار، وهذه فرصة لاستكمال طلب عودة "حجر رشيد" من بريطانيا، التي أهدته فرنسا لها بدون وجه حق.
 
أكدت الدكتور مونيكا حنا :أن هناك من يروج في الغرب ان مصر لا تريد استعادة آثارها، لكن ذلك غير صحيحة، فمصر تسعى منذ عقود لاستعادة المسلات المصرية، والأرشيف المصري به وثائق فيها مكاتبات إبان حكم الملك فؤاد تطالب خلالها مصر باستعادة المسلات، ودار الوثائق القومية تثبت ذلك.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة