أسئلة المصريين الـ 8 في 2023.. كيف تعود أخلاقنا الجميلة؟

السبت، 07 يناير 2023 11:30 م
أسئلة المصريين الـ 8 في 2023.. كيف تعود أخلاقنا الجميلة؟
أمل غريب

مؤسسات الدولة تنتفض للمشاركة في بناء الإنسان المصرى.. و«تجمل بالأخلاق» حملة وطنية في سبيل الجمهورية الجديدة
 
 
تمر مصر، بمرحلة غاية في الأهمية، في طريق البناء والتنمية، قوامها العمل والإنتاج بإخلاص وتفان، من أجل الوصول إلى آفاق جديدة للمستقبل المنشود، الأمر الذى يتطلب إسهام الشعب المصرى، لاستكمال الطريق الصحيح الذي بدأته الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام 2014، بدعم الجهود التنموية للدولة، من خلال المشروعات القومية العملاقة بمختلف المجالات على امتداد جميع محافظات الجمهورية، إلا أن القيادة السياسية، وجدت أنه لا تنمية ولا تعمير في الأرض، دون البناء في الإنسان المصرى، وتصحيح مفاهيم مغلوطة ترسخت لديه على مدار عشرات السنين، تم خلالها إهماله وتجريف أخلاقه وزرع قيم مستهجنة عن طبيعة وأعراف وتقاليد وعادات المصريين في غفلة من الزمن، واستوطنت في عقول ونفوس الشعب، كشفت عوراتها الأحداث التي ألمت بمصر منذ عام 2011، الأمر الذى استرعى انتباه الرئيس السيسي، بضرورة تعديل مسار الأخلاق، وإعادته مرة أخرى إلى الأفضل والأجمل.
 
 انتفضت مؤسسات الدولة، استجابة لدعوات الرئيس السيسي، بضرورة البناء في الإنسان المصرى، جنبا إلى جنب في طريق الجمهورية الجديدة، وحملوا شعلة الارتقاء بالنشء والمواطن المصرى على كافة المستويات الاجتماعية والثقافية والرياضية والسياسية، وأخذت الشركة المتحدة  للخدمات الإعلامية، زمام المبادرة فى إطار دورها المجتمعى الهام، بإرساء القيم النبيلة والأخلاق الحميدة والمبادئ الرفيعة، والبحث عن الهوية المصرية، التي طالما عرفت بسيماتها الطيبة وخصالها الجميلة منذ أكثر من 7 آلاف سنة.

المتحدة للخدمات الإعلامية تطلق حملة «أخلاقنا الجميلة»
بادرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بإطلاق حملة «أخلاقنا الجميلة»، التي تهدف إلى التأكيد على الأخلاق نشأ عليها الإنسان المصرى منذ قديم الأزل، ودونه على جدران المعابد بكل دقة ووضوح، قبل حتى ظهور الأديان التي أمرت البشرية على مر العصور والأزمنة، بالحب والتسامح والسلام ومساعدة الغير، وتوقير الكبير واحترام المرأة، والرحمة بالأطفال وإكرام اليتيم والرفق بالحيوان، وحسن معاملة الجار ومراعاة الضمير الحى اليقظ، والتفانى والإخلاص في العمل، والأمانة والشرف والتأدب في المعاملة والصفح، وغيرها من الأخلاق الرفيعة والمُثل العليا، التي تربت وترعرعت عليها الأجيال، جيل تلو الأخر، لذا فإن مبادئ مبادرة أخلاقنا الجميلة، ليست جديد على مصر، أو شعبها، إنما هي الحاجة إلى الإشارة والتنبيه والتذكير.

«تجمل بالأخلاق»
كما أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، «تجمل بالأخلاق»، التى تستهدف محاربة السلوكيات السيئة، ومنع التنمر والتحرش بالفتايات ومناهضة استخدام الأساليب غير اللائقة واللا أخلاقية، والتصدى للانحلال الأخلاقي، ومحاربة التفكك الأسرى، افتقاد النموذج الجيد لدى الشباب، كذلك الأطفال ومرحلة النشء، لما له من تداعيات اجتماعية ونفسية خطرة، التي تتأثر بها فئات الشباب والمرأة وكبار السن اللون والدين والعرق، وذوى الهمم، وغيرهم.
 
واستعرضت حملة «تجمل بالأخلاق»، أساليب التنمر التي يلجأ الجمهور إلى تداولها فيما بينهم، وتؤذي الأشخاص، وأوضحت الفرق في الوقت ذاته الفرق بين إنكار التنمر، وتبريره بأنه مجرد «هزار» أو دعابة.
 
كما أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بالشراكة والتعاون مع إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، حملة «أخلاقنا»، تهدف إلى التوعية من مخاطر العنف الرياضى، وإعلاء القيم والأخلاق الحميدة، داخل المجتمع المصري من جديد، عبر تنفيذ عدة أنشطة ومشروعات متنوعة، وعرض أفلام توعوية، ونشرها فى مختلف الوسائل، وكذلك من خلال الصفحة المخصصة للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعى، الفيس بوك، بمشاركة إعلاميين وشخصيات عامة وفنانين ورياضيين، في مقدمتهم هالة صدقى، ولقاء سويدان، وكابتن احمد حسن، وهانى مهنا، وأمير صلاح الدين، وخيرى رمضان، ومنى عبد الغنى، والنائب سليمان وهدان.
 
وتركز مبادرة «أخلاقنا»، في الأساس على الإنسان، والاهتمام بالشباب والنشء على مستوى محافظات الجمهورية، بهدف نشر القيم الفاضلة، وإرساء الأخلاق، والتأكيد على قيم الحب والسلام والتسامح، في سبيل الوصول إلى القيم الأفضل الأفضل التطوير والإنشاءات والتنمية بكل مشتملاتها، بالتوازى مع الاهتمام ببناء الإنسان المصرى، الذى هو جوهر عملية التنمية.

مبادرة «القائد القدوة»
فى ذات السياق، أطلقت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، مبادرة «القائد القدوة»، والتى يترأسها شرفيا، الفنان محمد صبحى، حيث تحمل شعار «الوعى بالقدوة»، بهدف استعادة منظومة القيم والأخلاق، وتقديم النماذج المتميزة وتعد قدوة فى مجالها، وتستحق تسليط الضوء عليها على مستوى كافة المجالات المختلفة، سواء العلمية أو الأدبية أو الدينية أو التنموية أو الفنية أو السياسية أو الرياضية، وغيرها من المجالات، وتقديمها كقدوة للنشء والشباب.
 
وحرصت وزارة التضامن الاجتماعى، على إطلاق عدة مبادرات اجتماعية هامة، كان في مقدمتها، حملة «بالوعى مصر بتتغير للأفضل»، التي يتم تنفيذها على 4 مراحل متتالية، للقرى التي تدخل ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تم تدشين المرحلة الأولى من الحملة، لمحافظات جنوب مصر، «بنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج»، والتي نجحت بشكل غير مسبوق، ولاقت إقبالا كبيرا، بين أبناء الصعيد، حيث تعمل الحملة بالأربعة برامج: «كفاية، وخدمة تنظيم الأسرة، والحضانات، والطفولة المبكرة"، علاوة على التوعية بخطورة زواج الأطفال، وذلك من خلال استخدام الأعمال الفنية الراقية السهلة البسيطة، لتعديل السلوك، ومنها «مسرحية الشارع»، والتي تتحدث عن الممارسات الخاطئة فى المجتمع المصرى، مثل تفضيل الولد على البنت، وزواج الأطفال.
 
ولمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة الـ١٦ يوما، تحت شعار «أمسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار»، التي تستهدف القضاء على العنف ضد سيدات مصر، الاتى تتميزن بالبطولة، وتتصفن بالمثابرة وتُصفن بالمكافحات، والتأكيد على أن نساء مصر، هن حجر الأساس في طريق استقرار الأسرة المصرية، إلا أن حملة التضامن، على الرغم من أنها موجهة إلى كافة سيدات المجتمع المصرى، بمختلف تنوعهم الاقتصادى والاجتماعي، إلا أنها ركزت على قضايا السيدات الأولي بالرعاية، مثل العنف ضد الفتيات اليتيمات والسيدات اللاتي يعانين من مستويين تعليمي واقتصادي محدودين، والمطلقات والمرأة ذات الإعاقة وكبار السن، وختان الإناث والزواج المبكر والاتجار بالبشر، ومواجهة الاستغلال الاقتصادي للمرأة والعنف ضد السيدة المسنة، وحرمان الطفلة من حقها في التعليم والصحة، وزواج الصفقة كأحد أشكال الاتجار في البشر، خاصة أن اوزارة التضامن تقدم خدمات لنحو٦٠٪ من هذه الفئات، تحت مظلة برامج الرعاية والحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة.
 
وتستهدف حملة «أمسكوا طرف الخيط وشاركوا في القرار»، المواطنين الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، والفئات الأولي بالرعاية، لتعريفهم بمنظومة خدمات وزارة التضامن، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب علي التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة، حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمعين المصري والدولي، كان أصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
 
وأطلقت وزارة الأوقاف، مبادرة «حق الطفل»، بمستهدفة تربية الأطفال على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة، التي تناسب مرحلته العمرية، وذلك من خلال إصدارات تحت أسم «رؤية للنشء»، وشرح مضمونها الفكري للأطفال، خلال 100 مسجد، تتوفر بها دور مناسبات التابعة لها، كمرحلة أولى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق