تداعيات فيروس المتحور يناقش في البرلمان.. ونائب يسأل الصحة عن استعداداتها

الأحد، 08 يناير 2023 03:41 م
تداعيات فيروس المتحور يناقش في البرلمان.. ونائب يسأل الصحة عن استعداداتها

مازلت أعداد المصابين بفيروس متحور كورونا الجديد " يوم القيامة" في تزايد مستمر حول العالم فخلال الأيام الماضية، حيث وصلت هذه الأزمة إلى مجلس النواب حيث تساءل عدد من أعضاء مجلس النواب عن استعدادات الحكومة بشكل عام لهذا الفيروس وما هي  الاجراءات التي اتخذتها  وزارة الصحة في حالة تحوله إلى وباء.
 
في المقابل كشفت وزارة الصحة والسكان عن الأعراض الخاصة الفيروس الجديد  والتى تضمنت الاصابة بالكحة والعطش وارتفاع درجة الحرارة وتكسير فى العظام، الوضع الوبائى مستقر تماما ولم يتم رصد متحورات جديدة للفيروس وما يوصف بمحور يوم القيامة لم يتم الكشف عنه في مصر حتى الآن وتابع : هناك توسع كبير في التطعيمات الخاصة بالكورونا والأنفلونزا وهو ما يسهم في حصار الفيروس مضيفا أن المتحورات التى تم الكشف عنها مؤخرا سريعة الانتشار لكنها أقل خطورة .
 
على الجانب الآخر  تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، بسؤال موجه إلى وزير الصحة والسكان بشأن حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا المستجد في مصر، مطالبا الحكومة بتوضيح خطتها للتصدي إلى المتحور المعروف إعلاميا بـ "يوم القيامة" الذي ظهر في الصين، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة انتشرت حالة من الذعر والمخاوف لدى المواطنين في ظل الأنباء الواردة من الصين، حول تفاقم عدد إصابات كورونا، حيث وصل عدد الإصابات في الصين خلال شهر ديسمبر فقط 250 مليون شخص، الأمر الذي جدد المخاوف من عودة وضع انتشار الوباء إلى المربع الأول، ومخاوف من تعرض العالم للإغلاق مجددًا. 
 
 
 
 في نفس السياق قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أنّه على المواطنين ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والبعد عن الزحام والحرص على التباعد الاجتماعي، أنه لابد على المواطن الالتزام بالإجراءات الوقائية وغسل اليد باستمرار وعدم استنشاق الدخان. لافتا إلى أنّ طرق الوقاية لابد أن تكون أسلوب حياة صحي للمواطنين، متابعا: لا يجب الثقة العمياء في فيروس عدد مصابة حول العالم.
 
وطالب بأهمية الحصول على لقاحات كورونا، وكل من حصل على لقاح كورونا ومر على تطعيمه 6 أشهر لا بد أن يذهب لمراكز تلقي لقاح كورونا والحصول على الجرعة التنشيطية أو التعزيزية للجهاز المناعي حتى لا نعاني من نقص مناعة ويبدأ المنحنى الوبائي للفيروس في التصاعد مجددًا. 
 
وأَضاف، إن 18% من فيروس كورونا بالصين وأمريكا حدث به تحور "أوميكرون"، ولكن الأعراض أقل وإصابة الجهاز التنفسى والرعاية المركزة ولا يؤدى إلى التهاب رئة، مطالبا  المواطنين الحصول على اللقاحات بسبب أن هناك نشاط للفيروس فى بداية الشتاء، ومن عدى عليه 6 أشهر عليا الحصول على جرعة تنشيطية من لقاح كورونا، ولكن لا داعي للهلع بالمتحور الجديد". 
 
 
وعن تأثير بروتوكول علاج كورونا وتأثيره على المتحور الجديد قال حسام حسنى: "بروتوكول علاج كورونا ومتحوراته يقاس بسرعة الانتشار وشدة الإصابة والكواشف تكشف الفيروس والأدوية تتناسب معه، ولكن هذا المتحور الجديد ليس لديه سرعة الانتشار والأدوية المتواجدة فى البروتوكول تأثر عليه وتقضى على المتحور الجديد". 
 
 
وبالعودة إلى سؤال النائب أيمن محسب، فقد أكد: أن بيانات محضر اجتماع داخلي للجنة الصحة الوطنية الصينية، أعلى هيئة صحية حكومية، أعلنت إصابة ما يقرب من 37 مليون شخص بكورونا يوميًا، وفق وكالة "بلومبرج" للأنباء، مضيفة أنه خلال أول 20 يومًا من شهر ديسمبر 2022، أصيب قرابة 248 مليون مواطن بالفيروس في الصين، أي ما يقرب من 18% من السكان، لافتا إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع انتشار فيروس تنفسي في مصر ومزاعم بأنه متحور كورونا.
 
وتساءل النائب عن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، وهل تفعل إجراءات الحجر الصحي على القادمين من الخارج خاصة الصين؟، مشيرا إلى أن الصين قررت التعايش مع الوباء، واتجهت إلى فتح الحدود وربما يتسبب السفر من الصين إلى انتقال الوباء وانتشار متحورات جديدة من الفيروس، مطالبا بتطبيق الحجر الصحي على القادمين من الصين خاصة بعد إعلان 12 دولة رسميا تطبيقه
 
كما تساءل النائب عن مدى توافر أدوية بروتوكول العلاج من كورونا التي تساهم في تقليل الحمى ومسكنات الألم والصداع، بالإضافة إلى أدوية علاج السعال في ظل وجود نقص كبير في كميات الأدوية في عدد من دول العالم، مشددا على ض و ة توسيع دائرة المستهدفين بتلقي التطعيمات الخاصة بكورونا بعد أن أكدت الأبحاث أن الفيروسات سريعة الانتشار مثل كورونا، تحتاج إلى نسبة عالية من الأجسام المضادة في الجسم لمقاومة العدوى، وهذا يتحقق فقط عند الحصول على أكثر من جرعة تطعيم ضد الفيروس، وبالتالي فإن الأشخاص الذين حصلوا على 3 جرعات سيكونون أقل عرضة للإصابة بالمتحورات الجديدة ممن حصلوا على جرعتين أو جرعة واحدة وهكذا، وذلك لأن كثرت الجرعات ترفع نسب الأجسام المضادة في الجسم، وبالتالي يكون الشخص أقل عرضة للمرض، وإذا أصيب به تكون الأعراض أقل حدة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق