تفاصيل مبادرة "إحياء المسرح المدرسي" في الفصل الدراسي الثاني

الإثنين، 09 يناير 2023 02:00 م
تفاصيل مبادرة "إحياء المسرح المدرسي" في الفصل الدراسي الثاني
أمل عبد المنعم

تم حصر المدارس التي لا يوجد بها مسرح مدرسي، بينما تزخر بالمواهب الطلابية، ليتم رفع كفاءتها في أسرع وقت ممكن، وإطلاق مسابقة  لجميع الطلاب، وفقاً لتصريح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، قائلاً: "تبدأ خطوات مبادرة إحياء المسرح المدرسي، مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وسيكون هناك تنسيق داخل مدارس كل إدارة تعليمية"، مشيراً إلى أنه سيتم عمل مسابقات للمتقدمين على مستوى المدارس، ثم الإدارات التعليمية ثم المديريات التعليمية، لتصفية أفضل الطلاب الموهوبين وتكريمهم بجوائز تشجيعية قيمة.

وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، واصلت عرض مسرحية "تقدر"، على خشبة دار الأوبرا المصرية، بحضور الفنان هاني رمزي ومدحت العدل وشيكو وتقديم الفنانة يسرا، حيث ناقش العرض، قضية أهمية الإنسان في المجتمع والابتعاد عن أي شيء يهمش الانسان.

اكتشاف الموهوبين

وتأتى مبادرة وزارة التربية والعليم، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام باكتشاف الموهوبين، ورعايتهم وتخصيص يوم كامل من كل أسبوع لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، حتى يكتسب كل طالب الذوق العام واللياقة البدنية اللازمة، ومنح الفرصة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم.

العرض المسرحي تقدر

وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، شهدا افتتاح العرض المسرحي تقدر على المسرح الكبير بدار الأوبرا، والذي يأتي كتدشين لمبادرة إحياء المسرح المدرسي، وذلك في إطار التعاون بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم، وشهد العرض أيضا الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وزارتي التعليم والثقافة.

شهد العرض المسرحي "تقدر"، مشاركة 7 طلاب من أصحاب المواهب الفنية من المدارس المصرية، وتناول رحلة لإلهام الطفل المصري من خلال ماضيه العريق، وحاضره المتطور على إيجاد حلمه الخاص والسعي لتحقيقه، كما ناقش العرض عدة قضايا من خلال الاستعراضات المسرحية مثل الهوية المصرية وتاريخ الحضارة المصرية وأهمية تعريف الطفل المصري بالنماذج المشرفة والملهمة ورحلة كفاحها لتكوين صورة ذهنية صحيحة لدى الأطفال عن مهن المستقبل، فضًلا عن أهمية الثقافة والقراءة في تشكيل المعرفة وتكوين الشخصية.​

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق