36.464 مليار جنيه تكلفة 428 مشروعا لتطوير 27 جامعة.. التخطيط والتعليم العالي تناقشان التوسع في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية

الأحد، 15 يناير 2023 04:00 م
36.464 مليار جنيه تكلفة 428 مشروعا لتطوير 27 جامعة.. التخطيط والتعليم العالي تناقشان التوسع في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية
سامي بلتاجي

استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أهم الملفات التي تعمل عليها الوزارة؛ مؤكدةً أهمية ملف التعليم، الذي يشهد في المرحلة الحالية، تطوراً كبيراً، نحو إنشاء المزيد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، فضلاً عن عدد من الأفرع لجامعات دولية؛ حيث تضم الجامعات برامجاً تتفق مع توجهات سوق العمل بالداخل والخارج.
 
جاء ذلك، خلال اجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة عدد من الملفات المشتركة؛ حيث أشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالرؤية الاستراتيجية المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وفي حين أشارت إلى أوجه التعاون بين وزارة التخطيط والجامعات في مجال تدريب وتأهيل الشباب، لفتت إلى مبادرة «شباب من أجل التنمية»، التي تهدف إلى رفع وعي الشباب الجامعي بمبادئ وأهداف التنمية البشرية والمستدامة وربطها بالسياسات العامة والمشروعات التنموية للدولة، ومشروع «رواد 2030»، الذي يهدف إلى تدريب الشباب على فكر ريادة الأعمال، ومبادرة «كن سفيراً»، لنشر فكر التنمية المستدامة، والتي تأتي جميعها في إطار دعم الشباب والإيمان بتنمية قدراتهم.
 
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن من الأولويات الرئيسية للدولة، تحسين قابلية التوظيف، من خلال تطوير شامل لسوق العمل؛ لافتةً إلى أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، يستهدف رفع كفاءة سوق العمل وتعزيز مرونته وفاعليته، مع تطوير منظومة التعليم، وهو ما يرتبط بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
 
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وفي «إنفوجراف»، أعدته ونشرته، في 13 مايو 2022، كانت قد أوضحت أن 36.464 مليار جنيه، تكلفة تطوير 27 جامعةً حكوميةً، من خلال 428 مشروعاً، تتوزع على: 177 تعليمياً، 113 مستشفى، 134 خدمياً، و4 مشروعات إنتاجية.
 
وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، نقلاً عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مايو 2022، حول 6 جامعات تكنولوجية جديدة، مخطط إنشاؤها، فضلاً عن بدء الدراسة في 3 جامعات تكنولوجية بالفعل، هي: جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة بني سويف الجديدة التكنولوجية، وجامعة الدلتا الجديدة التكنولوجية.
 
وفي «إنفوجراف» منفصل، أعده ونشره، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، نقلاً عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مايو من نفس العام، كان قد أوضح أن الجامعات التكنولوجية الست، الجاري إنشاؤها، هي: شرق بور سعيد، 6 أكتوبر، برج العرب، الأقصر الجديدة «طيبة»، سمنود، وأسيوط؛ كما تطرق إلى جامعة مصر المعلوماتية، بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ فضلاً عن إنشاء 8 كليات تكنولوجية، تضم 45 معهداً فنياً فوق متوسط؛ وإنشاء 8 مجمعات تكنولوجية في الجامعات، لتوطين الإبداع والابتكار والاقتصاد الرقمي.
 
هذا، وتم إدراج 24 جامعةً مصريةً في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية، لعام 2022، مقارنةً بعام 2020، والذي كان عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيف، 5 جامعات فقط؛ وذلك، وفقاً لما ورد في «إنفوجراف»، أعده ونشره، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، نقلاً عن رئاسة مجلس الوزراء، يوليو 2022.
 
وكان قد سبق إدراج 42 جامعةً مصريةً، ضمن تصنيف «سيماجو»، لعام 2022، مقابل 35 جامعةً مصريةً، في العام السابق عليه، بحسب ما ذكره «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
 
وخلال اجتماعها مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أشارت الدكتورة هالة السعيد، إلى جائزة مصر للتميز الحكومي، والتي تضم فئة خاصة بالكليات الحكومية، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي، حول تحديات تغير المناخ وإدماج كافة أطياف المجتمع، بمن فيهم الشباب في إيجاد حلول لتحديات التغيرات البيئية.
 
من جانبه أشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية الوزارة، التي ترتكز على سبعة محاور رئيسية، هي: التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، والريادة والإبداع؛ مؤكداً أن الرؤية ترتكز على تحقيق الدور الفاعل للوزارة، في دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية، تحقيقاً لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»؛ مضيفاً أن تلك الرؤية تستهدف إيجاد جيل رابع من الجامعات؛ حيث تبدأ بتحقيق التكامل لتعمل عناصر المنظومة بصورة تكاملية تحقق سد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية لكل إقليم، وبالأخص الأنشطة الاقتصادية التي يتميز بها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق